نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لِلْنَّاس أَعَمَاق أَشَد خُطُوْرَة مِن الْبِحَار وَفِي الْأَعْمَاق نَفْسَهَا الْشَّر كُلِّه ..!!



بِأسْتِطاعَتك الْتَّنْقِيْب عَن هَذَا وَذَاك


لِإِكْتِشَاف اتِّجَاه التَّيَّار وَالْتَّعَامُل مَعَه

بِحِكْمَة وَاتِّزَان


حَتَّى لَا تَغْرَق سَفِيْنَتُك وَيُزَهِّد فِيْك الْنَّاس ..



وَحَتَّى لاتَصْطّدم بِشَيْء مَا

فِي الْأَعْمَاق ..

حَدَّد بَوْصَلَة التَّيَّار ..

إِن كَان جارْفَآ كُن لَيْنَآ .. لَّاتَنْحَنِي لِأَحَد وَلَكِن كُن حْذرآ ..

وَان كَان هَادِئآ تَجَنَّبَه بِلُطْف

لَكِن احْذَر أَن تَمْضِي عَكْس التَّيَّار

فَيُضَيِّع مِنْك الْطَّرِيْق وَالْرَّفِيْق ..


:


لَا تَكُن صَخْرَة جَامِدَة ..

لَكِن كُن قَلْبَآ مُفَعَمَآ بِالْحَنَان وَالْتَّفَهُّم لِظُرُوف الْآَخِرِين

حِيْنَئِذ لَن يَجْرِفُك التَّيَّار لِلْضَّيَاع



بَل سَيُنْقِذُك رَبِّك ثُم قَلْبِك وَحُسْن نِيَّتِك ..



:


كُن وَاثْقآ أَن الَّذِي سَيُنْقِذك

هُو الْحُب .. وَالْطُيُبَه .. وَالتَّلْقائِيْه ..

وَكُن مِتأكَدآ أَن أَقْوَى

تَيّار يُغْرِقُك

هُو الْحِقْد .. وَالْأنَانِيّة .. وَالْبُخْل ..

المُرُونَه تَفْعَل الْمُسْتَحِيْل .....!!

اذَا تَصَخُّر وَاقِعِك وَبَات جَامدآ كَرَيْهَآ ..

وَالْصَّبْر يَصْنَع الْمُعْجِزَات ..

إِذَا أَشْتَد التَّيَّار عَلَيْك

فِي أَيَّام عَاصِفَه كَئِيْبَة .. سَتَمُر الْأَحْدَاث ..الْمُؤْلِمَه وَتَنْتَهِي من حَيَاتِك ..


وَسَتَصِل بِأُذُن الْلَّه الَى شَاطِيّء الْأمَان ..

وَسَتَتَذِكّر كَلِمَاتِي ذَات يَوْم ..

أَبْدَأ بْنِقْطِة.. هِي نَفْسُك..

الْدَّوَائِر كَثِيْرَة فِي الْحَيَاة بَعْضُهَا يَدُوْر عَلَيْنَا ..

وَبَعْضُهَا يَدُوْر عَلَيْهِم ..

وَأَحْيَانَّآ نَظَل نُدَوِّر فِي الْدَّائِرَة نَفْسَهَا



وَلَا نَجِد مِنْهَا انْفَكَاكِآ

..


وَنَعُوْد إِلَى الْنُّقْطَه نَفْسِهَا دُوْن ..أَن نُدْرِك أَنَّهَا الْبِدَايَة ..!!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



دمتم بسعادة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي...