الأهالي يتذمرون دون ان يسمع صوتهم
كثرت عمليات (الزائدة) والترقيع في شوارع الطوال
02-14-1433 11:50
جازان اليوم - عبد الله مشهور- الطوال : تحولت شوارع الطوال إلى ما يشبه مريض أجريت له عمليات جراحية عديدة وتحول جسده إلى كتلة تئن من الألم وممزق الجسد وآلامه تزداد ولا يجد من يسعفه ويأخذه إلى طبيب أو استشاري ليشخص الحالة بطريقة علمية صحيحة ويجري له عملية واحدة تكفيه عن غيرها هذا هو حال الشوارع في أهم المنافذ وأقدمها منفذ الطوال ولقد تذمر الناس من هذا الحال الذي أصبح عليه من تعرجات وزوائد وحفرغيرت ملامح الطريق والإسفلت .
"جازان اليوم" التقت مجموعة من أهالي الطوال وشرحوا معاناتهم بألم وحسرة ، يقول حمد نايف أي إصلاح هذا الذي يدعونه كيف يتم قبول هذه المهازل التي حولت مناظر الشوارع إلى منظر كمن أجرى عملية زائدة لدى طبيب لم يحسن خياطة مكان العملية فأصبحت كنتوءات ظاهرة للعيان وسببت مشاكل للمريض .
وأضاف المواطن حسن علي عبده قائلاً من يرضى هذا الوضع الذي أصبحت عليه شوارع الطوال بسبب ما أحدثته هذه السفلتة سواء من جانب البلدية أو الزراعة.
المواطن عبده عبد الله ظافري يقول بحسرة إن الشركة المنفذة لمشروع التحلية قد قامت بكسر تمديدات المياه ولم تصلحها وقامت بسفلتة الشارع دون إصلاح المواسير وهي مكسرة أدى الى خروج الماء منها أثناء تشغيل المشروع نتيجة لقوة الدفع وقد حرمنا الاستفادة من الماء بل ان الشوارع أمتلأت بالمياه مما يعيق حركتنا وحركة السيارات وراجعنا البلدية ولم نجد جدوى والشركة لا يعدون بشي ويتهربون من أي مسؤولية بل يتركون كل شيء دون إصلاح والمواطن الضحية .
ويضيف يحي محمد ناشب بقوله إن دور البلدية يتركز في عمل واحد فقط سنويا هو تغيير لون البويا بأرصفة الشارع من مثلث الموسم صامطة الطوال حتى بوابة المنفذ بل أن الشوارع الداخلية في أسوأ حالاتها والطرقات مشوهه ويؤكد أحد أصحاب السيارات الصغيرة أن هذه الحفريات قد تسبب في إحدى المرات نتيجة لحدوث ارتطامها الى اتلاف الكفر والجنط والرفرف الخاص بسيارته .
المواطنون عبده جابر وحمد محمد وعبده علي قالوا إن مشاريع شبكات المياه ومشاريع البلدية التي تنفذ حاليا سيئة جدا حيث تركت ورائها مخلفات وحفر خطيره شهدت بعض الحوداث قائلين إن ما نشاهده من عشوائية في تكرار المسلسل اليومي "أعمال الحفر" وفي الموقع نفسه أكثر من مرة، وعلى فترات متقاربة يدعونا لمطالبة الجهات المسئولة عن هذه الأعمال التدخل السريع لحل هذه المشكلة الأزلية - التي تتطور مع مرور الوقت وتنتشر في شوارعنا بدون حسيب ولا رقيب وتحديداً ، وضرورة التنسيق بين الجهات الخدمية في إعداد قائمة بالمشروعات المنفذة على الشوارع والطرق الرئيسة، ويكون التنفيذ دفعة واحدة، دون الحاجة إلى أن تحفر شركة المياه الشارع نفسه، بعد ذلك شركات الاتصالات، والبلدية في مسلسل طويل من الحفر لا ينتهي و المعروف أن انتشار هذه الحفريات في جميع الأحياء وإهمالها لفترات طويلة يشكل خطرا داهما يتسبب في إلحاق الضرر بالمارة والسائقين والمركبات .
رئيس المجلس البلدي بالطوال الأستاذ / عبدالله حسن حمدي أكد لــ جازان اليوم أن مشروع السفلتة متوقف إلى حين انتهاء وزارة الزراعة والمياه من تمديدات مشروع التحلية وبعدها يتم سفلتة الشوارع .
الاستاذ / عبدالله .. يشهد الله انى احترمك واقدرك كثيرآ .. ولكن طلبى الوحيد منك لا تجامل احدآ من اجل مصلحه منطقتك .. فشوارع الطوال كانت فى الماضي مسفلته والان لا يوجد لمعالم السفلته حيث ردمتها الاتربه ورجعت كماضي اجدادنا .. الا تصدقنى القول .. اريدك الان ان تطلع من باب بيتك وانظر ..
فلو تريدنى ان اصور الشارع الذى امام بيتك فأنا مستعد لهذا لاثبت لك صدقى ..
فبلديه الطوال فى الحضيض ولايمكن ان يصلح حالها حتى يتم قمع كل مسؤليها ,,