بل الكون يقول ويعلم .. أن الطيور مخلوق وفي ..
له رونقه وجماله ... الذي فاق الوصف ..
وتغريدها هي أجمل الأصوات و أعذبهــا ..
والحمد لله فنحن قد رزقنا بطائرين ...
شجيين .. شهيين .. يتقاطران .. وفاء .. وصفاء .. ووئام ..
حين يحلقــان في سموات هذا المنتدى ..
يسكران القلوب .. و يبهران العيون .. ويأسران الذائقة ..
هما قدوتنا في الخير .. و في صنع الجميل ..
نعم أقولها .. هما انسانية بحتة .. تجيد التعامل مع الأخيار ..
عفاف وطهر ... ومبادئ وقيم ..
هما ..
بلسم للجرح .. ونور للدرب .. وعافية للروح ...
وبسمة عذبة فوق الشفاه .. وبسمة تعطر أحضان المكان ..
ودفئٌ في ليالي الشتاء القاسية ...
بليبلٌ عذب ... مازال يصدحُ في سماء هذا المنتدى ليل نهار ...
وطائر الشرق ... رحلَ إلى البعيد فمزق الوجدان .....
ومازلنا .. نرفع أكفنا الى الرحمــن .. بأن يرجعه الينا سالماً غانماً ...
فمن دونه هذه الصفحات .. يقف أمامها البليبل العذب ...
وينــــــــــــــــــــــــــادي ...
يا طائر الشوق ان الهجر يضنينا .. في كل حين فهل يوماً ستأتينا
وأنا أقول .. بدافع الحب والولاء لهذين الطائرين ... حين يجتمعان ..
بهما أنا متفائلٌ وهما معاً
يتناجيانِ بغبطةٍ وهنـــــاءِ
فهما أنا .. و أنا هماوجميعنا
متمســــــــــكٌ بشرائع الإيفاء
سنردُّ طير الشرق نحو غصونه
كرماً ونحرقُ جفوةَ الإعيـــــــاءِ
طائر الشرق العزيز .. البليبل العذب الغالي ..
اعزائي القراء .. سنطير الآن سويةً ... الى مدرسة الطيور ...
كي نتعلم .. شيئاً من أخلاق الطيور ..
شيئا من وفاء الطيور ,,, شيئا من جمال الطيور ..
شيئا من أغاريد الطيور ..
ان صنفا من الطيور .. سخره الله تعالى الى أبرهة وجيشه و أفياله ..
فرماهم بحجارة من سجيل .. نعم كانت جند من جنود الله ..
قال الله تعالى ...
وهنا طير ارسله الله الى قابيل .. وعلمه كيف يواري سوأة أخيه بعد أن قتله ..
يقول تعالى ...
وهنا طيرٌ .. كان رسولاً لنبي الله سليمان ..
يقول الله تعالى ..
وهنا طائرين يبران أمهما بعد أن أصيبت في رجلها ... هاهما يطعمانها ...
الله الله ياأيتها الطيور أأإلى هذا الحد يكون الوفاء ...
وهاهو الطائر الذي أبكى الملايين ... بعد أن فقد حبيبته ...
ياالله ما اجمل الوفاء حين ينبعث من ارواح الطيور ..
هاذي صور معبرة لعصفورين يقال أنها صورت في جمهورية أوكرانيا
حيث يظهر العصفور وهو يهم بسرعة لنجدة زوجته المصابة الواقعة
على الأرض . وصورة العصفور أبكت الملاين في أوروبا وأمريكا
ويقال أن مصور هذه الصور قام ببيعها لأشهر صحيفة في فرنسا
بمبلغ خيالي ، واحتلت الصور الصفحات الأولى للصحف الفرنسية
وكتب عنوان كبير أسفلها " العصافير أوفى الأزواج " وقالت
الصحيفة الفرنسية أن الصحيفة قد نفدت بالكامل من الأسواق فور
نشر الصور الحزينة للعصفور الذي حاول نجدة زوجته الجريحة
وحاول بصرخاته الضعيفة فلم يفلح وكأنه يطلب منها أن تتحمل
الألم والجرح حتى تعيش . ولما فاضت روحها صرخ العصفور
والدموع احتقنت بعينييه سبحان الله الذي زرع الإحساس في قلب
الطير.
أترككم مع الصور
أبكى العالم .. نعم أبكى العالم ... لانه حمل رسالة .. الى كل القلوب القاسية ..
الخائنــــة ... لله دركم أيتها الطيور ..
يامدرسة الوفاء ...
هنا طائرر النورس الجميل ... يقف ع البحر ...
مكلوم المشاعر حزين الفؤاد
وهنا طير حمل .. مهنة ساعي البريد ...
وهنا طائر .. يفخر بجماله .... وهاهو يستعرض ...
وهنا طائر حر أبي ...
والان ..... سآخذكم الى الطيور الجميلة ...
والآن الى دوحة الآغاريد ... مع ألحان الطيور ...
ومازلتُ مقصّراً ورب الكعبة في حق الأوفياء النبلاء .........
ياطائر الشوق ... يابليبلي العذب
ستبقيان تاجاً على هامة هذا المنتدى الجميل
عزيزين .. كريمين .. وسيبقى لكما الولاء جتى آخر
رمقٍ لي في الحياة ...
هدفي الوحيد رضاكما والحب الصادق الذي تعلمته
منكما ......
وستكون هذه الصفحة منتجع الطيور ..
وسأقوم بتدوين أي معلومية عن الطيور
في حين أحصل عليها
مبروك مبروك ياطائر الشرق والقلب على الالفية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلميذكما ... فريسة المأساة .. صديق الطائر