أَنَا عَالِـمٌ بالحُزْنِ مُنْذُ طُفُولَتي...رفيقي فــما أُخْطِيهِ حينَ أُقَابِلُهْ
وإنَّ لَــهُ كَفَّاً إذا ما أَرَاحَها..عَلَى جَبَلٍ مـا قَامَ بالكَفِّ كَاهِلُهْ
يُقَلِّبُني رأسـاً على عَقِبٍ بهـا...كما أَمْسَكَتْ سَاقَ الوَلِيدِ قَوَابِلُهْ
وَيَحْمِلُني كالصَّقْرِ يَحْمِلُ صَيْدَهُ....وَيَعْلُو به فَوْقَ السَّحابِ يُطَاوِلُهْ
فإنْ فَرَّ مِنْ مِخْلابِهِ طاحَ هَالِكاً....وإن ظَـلَّ في مِخْلابِهِ فَهْوَ آكِلُهْ
تصبحون على خير..
خ.ر.و.ج