اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان مشاهدة المشاركة
قد قلتُ قبلاً في أسى العشاقِ
........................ يتكبّدون الهمّ في الأشواقِ

لاصُبحهم دفءٌ يقدّمه الهوى
....................... والليلُ يُذكي جَذوة الإحراقِ

والبعدُ داءٌ لا شفاء له سوى
..................... قربٌ عسى للجرحِ من ترياقِ

جرّبته والصّبر كان ليَ الدَّوا
.................... ويئستُ أنّ مع الحبيب تلاقي

فعلمتُه نارًا تزيد مع الجوى
.................. وبحثتُ عمرًا عن غدير الساقي

كل الوعودِ مع الوفاءِ تسرّبت
...................... إلا التي كانت بوعْدِ فِراقِي

أوّاه يا من قلتها: قولي لهم
.................... أيقظتَ عِشقًا واستبحتَ عتاقي
فارس الكلمة
حين قرأتُ أنّك صديق الطائر، علمتُ أيّ شاعر أنت،
فالطيور لا تأتي إلا بخير.

ثم قليل لو قلتُ لكَ هذا القصيد رائعٌ ومبهِر،
به من الشعور ما يؤجّج الشعراء،
وإحساس فاق معنى الشّجن في العشق.

تقديري.








ماهذا العطاء الجم ياكريمة الخلق ...

ضاعت قصيدتي في جمال المجاراة وبزغت حروفك كالشمس

وتزيَّن متصفحي بجميل الشعر والإطراء ...

شرفٌ كبير أن تكون شاعرة الفقد هنا ...

شكراً على روعة الحضور ياكريمة