قولي لهم عن حرقة العشَّاق ِ
وعن الأسى ينسابُ في الأعماقِ
عن ليلةٍ للعاشقين َ تسمَّرتْ
ساعاتها في حائط الإطراقِ
عن موكبٍ للجرحِ في طرقاتهِ
تاهت عقاقير ٌ وحارَ الرَّاقي
عن موعدٍ جفَّت جداولُ شِرْبهِ
واليومَ يشربُ دمعةَ الأحداقِ
عن نجمةٍ لمَّا شكوتُ لها النوى
أبصرتُها تهوي من الآفاقِ
لم تستطعْ دفعَ النوى فمن الذي
يسطيعُ دفعَ عواصفِ الأشواقِ ؟؟
تبّاً لهذا الحبِّ كيف وهبتُهُ
روحي بلا ثمنٍ فشدَّ وثاقي