مسجد القبة تحفة معمارية تبرز جزءاً من تاريخ المملكة.
يتوسط مسجد القبة بيت الخير بمهرجان الجنادرية وقد بني بشكل يجسّد ويشابه مسجد القبة التاريخي الذي بني داخل قصر إبراهيم الأثري في الأحساء ويرجع تاريخ بناء مسجد القبة الأثري إلى سنة 975 هجرية ويوجد فيه أربعة محاريب ولا تزال تقام فيه الصلوات إلى الآن. ويتميز مسجد القبة بطول مآذنه التي يصل ارتفاعها إلى أربعين متراً وتتوسطه قبة ضخمة تمثل أكبر قبة مسجد في الساحل الشرقي قديماً.
يتميز مسجد القبة بطول مآذنه التي يصل ارتفاعها إلى أربعين متراً وتتوسطه قبة ضخمة تمثل أكبر قبة مسجد في الساحل الشرقي قديماً .وقد بني مسجد القبة بألواح الفخار والجص التي ساعدت على أن يكون بارداً صيفاً ودافئاً شتاءً ويحتوي بداخله زخارف إسلامية من الجهتين الشرقية والشمالية ، كما روعي في تصميمه تردد الصوت والإضاءة والتهوية حيث يحوي اثنتى عشرة شرفة في القبة.. اثنتان في كل جهة من جهاته الأربع والبقية في القبة ويتميز المسجد بنوافذه الحديدية المزخرفة بزخارف جميلة تجعله تحفة معمارية أثرية .
وفي بيت الخير يدخل الزوار للاطلاع على المسجد الذي يمثل مسجد القبة ويؤدون الصلوات المفروضة فيه وقد حرص عند بناء المسجد في بيت الخير أن يكون يمثل المسجد الأصلي بجميع تفاصيله لكي يطلع جميع الزوار على هذه التحفة المعمارية والاستماع لمعلومات عن كيف بني هذا المسجد وتاريخ بنائه.
مصلون يؤدون الصلاة بداخله.