المدينة مقفرة
الشوارع مرتبكة
والناس يا همس تطوف وتطوف وتطوف
وتنـــــــــــــــادي
وتنحب على مزمــــــار من قصب
بيد مرتعشة ودموع ولكن خـــــــارج العيون
.
.
.
.
.
.
موت
كسل
ملل
إكتئاب
إنتظــار
وبه شيء من الإستجداء
ولا شيء ياهمـس
لاشـــيء
سوى الخيبــة وممارسة الإنتظار والحلم
الذي يتحول بالتالي لغياب
همــس
حضرتي كثيراً
وفي كل حضور كنتِ
تتركي لنا هنا شيئاً من
أثـــارك
نوارس عشــقك
روحك أنفــاسك
ثم رحلتي !..
دون أن تلتفتي إلى الموجه الأخيرة
وأنتِ تغادريها
والآن جئتي بلغة الدهشة
لأنها عندكِ أفضل من المراوحه
المتثـــــــــــــــائبه
والكلمات المتراخية
.
.
.
تركتموني بعد تشييعكم
اٌوسِـع أمر الصبر عصياناً
ماذا وجدتي ؟..
رثاء وربما عتاب
وربما وربما وربما
لذا
لا ترثي لمن نسي الزهور
التي ذبلت على الطاولة منذ زمن
لكِ أن ترثي لمن أرخى ستائر نافذته
ونسي حركة الفصول
.
.
.
سأعود يا أخيتي
فكوني على الضفة
ورددي
إذا ذهب العتــــاب فليس ود
ويبقى الود ما بقي العتـــاب
كوني بخيـــر