و حينما تبدأ بترتيب تلك الحروف وربطها لتشكل بعض الجمل, تذوب ملامح سمعي وتَسكبُ كَلماتها على بساتين عطشي كماء وردٍ من حديقة في قلب الشام وبصفاء أرواح أهل حمص.
و حينما تغضب تتساقط كلماتها كحبَّات كرز دمشقيَّة تشتعلُ معها ابتسامتي و تُبحر معها روحي حيثُ تكون.