الفوز على الأهلي اليوم يتوجه رسمياً بطلاً لـ «زين»

الفتح.. ليلة «ذهب»

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فوز الفتح اليوم يتوجه بطلاً لمسابقة دوري زين السعودي.


يسعى فريق الفتح لكرة القدم إلى كتابة تاريخه وهو على مقربة من تحقيق حلمه بالفوز في لقب مسابقة دوري زين السعودي، حيث يحتاج إلى الفوز فقط اليوم أمام الأهلي الخامس بـ 42 نقطة في المباراة التي ستجري على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في الأحساء ضمن مواجهات الجولة الـ 24. ويتصدر الفتح الترتيب بـ 58 نقطة، بفارق سبع نقاط عن الهلال الثاني بـ51 نقطة، والذي سيكون ضيفاً على الفيصلي الـ11 بـ21 نقطة في المجمعة. كما يحل نجران التاسع بـ25 نقطة ضيفاً على الاتحاد السابع بـ 30 نقطة في مكة المكرمة. ويواجه الشباب الثالث بـ47 نقطة على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض نظيره الاتفاق السادس بـ 34 نقطة. ويريد الفتح مواصلة نغمة الانتصارات وتأكيد أحقيته بالفوز باللقب لكنه سيصطدم بالأهلي المنتشي بانتصاراته في دوري أبطال آسيا.

وفي حال فوز الفتح بلقب الدوري، سيكون سابع فريق في تاريخ الكرة السعودية يحقق البطولة الأهم بعد احتكار أندية الهلال والاتحاد والنصر والشباب والاتفاق والأهلي للقب منذ انطلاق المسابقة. كما سيوقف احتكار الثلاثي الهلال والاتحاد والشباب لبطولة الدوري منذ موسم 1996. ويدرك التونسي فتحي الجبال مدرب الفتح أهمية المباراة بالنسبة لفريقه لحسم اللقب قبل مباراتين من خط النهاية، لذا سيلعب بخطة متوازنة دفاعا وهجوما لتحقيق الفوز والتتويج باللقب الأول في تاريخ الفتح. وعمد الجبال خلال فترة التوقف على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها خلال مباراته الأخيرة مع هجر، كما أنه منح لاعبيه راحة يومين للمحافظة على المخزون اللياقي، وعمد إلى تكثيف الحصص التكتيكية واللعب السريع مستغلا سرعة خط الوسط وإيجاد الحلول في الوصول إلى مرمى الخصم عبر العمق. يفتقد الفتح اليوم خدمات مدافعه عبد العزيز بوشقراء الموقوف بسبب البطاقات الصفراء الثلاث. أما الأهلي فيسعى إلى تعويض خسارته على ملعبه أمام الرائد في الجولة الماضية 1/2، والفريق مؤهل لذلك لاسيما في ظل النشوة التي يعيشها في الآونة الأخيرة بتحقيق أربعة انتصارات متتالية في دوري أبطال آسيا. ويعيش الأهلي أفضل حالاته الفنية خصوصا في ظل جاهزية الكولومبي خايرو بالومينو والعماني عماد الحوسني اللذين سيشكلان قوة إضافية في المحور الدفاعي والهجوم. ومع أن المدرب الصربي ألكسندر إيليتش قام بتصحيح الأخطاء الدفاعية خلال التدريبات السابقة، إلا أنه سيركز على الجانب الدفاعي لإيقاف الاندفاع الهجومي المتوقع من جانب المنافس مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. في المجمعة يتطلع الهلال إلى الفوز على مضيفه الفيصلي على أمل تعثر الفتح أمام الأهلي، وتقليص فارق النقاط السبع الذي يفصل بينه وبين منافسه لتتجدد آماله للفوز بالدوري. الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب الهلال سيدفع بجميع أوراقه الهجومية القادرة على ترجيح كفة فريقه، ومن المنتظر أن يركز المدرب على طريقة 4/2/3/1 والهجوم على مرمى الفيصلي من العمق والأطراف. في المقابل يسعى الفيصلي للفوز للابتعاد عن شبح الهبوط والتأهل لبطولة خادم الحرمين الشريفين التي يشارك فيها الثمانية الأوائل في الدوري. وفي مكة المكرمة يريد الاتحاد وضع حداً لنتائجه السلبية، لكنه يدرك صعوبة المهمة أمام نجران الذي خرج بنقطة التعادل الثمينة أمام النصر في الجولة الماضية. أخيراً في الرياض، لا يبحث الشباب سوى عن رد اعتباره من الاتفاق الذي قسا عليه في الدور الأول 3/1، ويدخل أصحاب الأرض المباراة بمعنويات عالية بعد الانتصار الآسيوي الثمين الذي عاد به الفريق من إيران أمام تراكتور تبريز 1/0. لكن المعنويات العالية في الشباب هي نفسها يملكها الاتفاق في ظل فوز آسيوي لا يقل ثمناً على الشباب الإماراتي الأسبوع الماضي 4/1 في الدمام.