قال .. حتما سأجد ضالتي
..ثم أستدار.. ومضى
وقفت كأني أتمعن في الحروف الساقطة على رأسي
وكطفلة صغيرة تجيد بعثرة الحروف ..
قمت بصياغتها من جديد ..
كنت فرحة بحروفي الجديدة
لكن!
أستدرت لأريك إياها
خطواتك كانت أسرع من تلك الموجه الغاضبة من الغبار
وقفت ومسحت دمعة طفرة من عيني
وفتحت أصابعي الأصبع تلو الإصبع وأطلقت حروفي التي جمعتها من أجلك
ومرة أخرى
وقفت
وأستدرت
...ناحيتك
...لم أجدك
لكن وجدت بقايا
... عطرك
ومنديلك
وضالتك