اعجبتني هذه الخاطرة للكاتب والصحفي المعروف هاشم عبده هاشم
بعنوان "الصمت" في صفحة نزيف حسي في جريدة عكاظ
فأحببت ان أنقلها لكم
بعض الوجوه..كسطح المرآة..
لاتعرف كيف تتستر..
كيف تخبئ خفاياها..
ولماذا لا تكشف اسرار دواخلنا..
تعلن عنها..
تفضح نوايانا..
والبعض الآخر كالبئر..
لاشيء يرى فيها..
لاشي يفسر غموض العينين..
وبرودة تلك الشفتين..
تحيرنا..
تتركنا نتسائل.. ماذا فيها؟!
ماذا تبطن لنا..
ولماذا تصمت صمت الأموات؟؟
صمت قبور.. مرعب..!!
ياهذا الوجه المتبلد..
ماذا تخفي؟!
ماذا تدفن لنا..
في اعماق الصدر..
في ارجاء القلب..
هل أنت لنا ..؟!
هل انت لهم..؟!
هل انت مع المستقبل..؟!
ام انت تعيش اللحظة..
تعيش الدنيا.. عدما..
ندما..
وسقوطا في دنيا الأوهام..
ياتلك الأوهام.. دعينا ..نحيا..
نتعذب من أجل المستقبل..
وكفانا تدميرا..
تحياتي