لا أملك ولو طالت أحاديثك
وجهك النضير ... طوى الساعات الطوال![]()
لا أملك ولو طالت أحاديثك
وجهك النضير ... طوى الساعات الطوال![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
مالي أراكم تهجـرون تلاوتـي
بل تهجرون إقامتـي ومكانـي
أوَ ما علمتم كم أعانـي وحـدة
من بعدكـم يـا أمـة القـرآنِ
جلدي يغطيه التراب وصفحتـي
تشكو التصاقا طـال بالأزمـانِ
ضج الكلام بحزنه في صفحتـي
والحرف يشكو من لظى النسيانِ
والآي يشكو أن تباعد وصلكـم
وبدت عليه لواعـج التحنـانِ
حزن كبيـر يعترينـي لأجلكـم
أتواجهـون الذكـر بالهجـرانِ
لو تعلمون فوائدي وعظائمـي
لحبوتمو نحوي مـن الإذعـانِ
إني إذا ضـاق الفـؤاد بهمـه
أكن الطبيب وأُنس كـل معانـي
تسمو القلوب بعـزة الرحمـنِ
وتلاوتي تدع الفـؤاد مطمأنـا
رحب البسيطة ثابـت الأركـانِ
والحرف ينزل من سلاسة لفظه
بردا سلاما في الفـؤاد العانـي
يمحو الكآبة والأسـى بجمالـه
ويعيد رشـد التائـه الحيـرانِ
يعطيك من امل الحيـاة تفـاؤلا
ويمد قلبـك طاقـة وتفانـي.
ويريح نفسك من عناء همومها
لتعش حيـاة النـور والإيمـانِ
فتسابقوا وتنافسوا فـي حفظـه
تلقى المنى في رحمـة وجنـانِ
تغشاكموا حلل السكينة رحمـة
بل تنعمـون بقربـة الرحمـنِ
والختم صلوا على النبي وآلـه
خيـر البريـة منقـذ الإنسـانِ
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أقمت الحد على نفسي ... وقد كان فقط بيني وبينها !
لم يكن حكمي جائراً ، بل كان في صالحها
رمقتني بــ أسى .. ! وقذفت بوجهي سؤال حق !!
أين القاضي والشهود ؟
أين الحضور ؟
أين أصحاب العهود والوعود ؟
اجبتها : في خلوتي لم يحضروا !
ولملمت من أمامها تفاصيل غفلتي وانصرفت !
يانفس تذوقي مرارة العقاب ، لتلعقي حلاوة الإخلاص
ولتتعلمي فن مراقبة الذات .. هنا فقط
تتساوى أوقاتك وممارساتك
خلف الستار أو أمامه !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الأدب كلمة واعية ، وغاية هادفة
مدارك متعددة ، لا مقياس لها
سوى الرقي بالنفس ، والسمو بها
الأدب أوله صدق واخره أمانة .. !
هنا لا فرق بين الجنسين
متى ستموت عبارة (الأدب النسائي!)؟
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الصباح هدية جديدة أضيفت لعمرك فأحسن شكرها وتقبلها كما هي ولا تقلب أوجاع الأمس وتفاءل بهدية الغد، تفائلوا بيوم و صباح مختلف وجميل!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
إننا بحاجه للخلافات احياناً، لمعرفة ما يخفيه الآخرون
في قلوبهم، قد تجد ما يجعلك في ذهول
وقد تجد من تنحني له إحتراماً![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !