ان هي غضبت منك لاي سبب وتلعثمت كلماتها رهبة منك وتساقطت دمعاتها واصابتها
الغصة فتأكد انك البستها ثوب الخصام قسرا ..
فعليك ان تلبس ثوب الصمت والنظر الى كل ماتراه بعين اخرى
وهي ان تقول لنفسك هي الآن تصرخ لتسمعني مالم اسمح لها به وليس من
باب رفع الصوت وانقاص قدري .. لابل هي الآن تصرخ لتنبهني بقوة الى ان المركب قد جنحت بنا ..
وان ارتعشت خوفا فهي تحتاج الى حظني لتلقي بكل همومها فيه بحثا عن الامان فمتى آخر مرة ضممتها؟
وهل علاقتي بها سليمة ان كانت تخافني وتفزع لو ارادت قول مابداخلها ؟ وهكذا ..
وهناك فرق بين ان تكون خاضعة لك وبين ان يتم اخضاعها منك او لك < فما يكرمهن الا كريم .. >
ومتى ماكنت رجلا وليس ذكرا فستكون هي حواء التي لاتستمر الحياة بغير النظر
الى بسمتها هذه والتي تمدك بدوافع الطمئنينة والاستقرار لدفع عجلة الحياة
فالزواج رسالة تكتب عبر رحلة العمر وتمر بمراحل البناء والنمو والازدهار
ويشوبها من الآفات الشي الكثير .. ولايمكن لك معرفة هذه الآفات ان قلت ان
متغيراتك ثوابت لاتقبل التغيير