من يقرأ هذا الألم


ولا تشده رغبة


جامحة للبكاء؟!


وكأن السماء


-الآن-

تسكبُ جمرا!


* * *

كأن المساء


يلتهم الطرقات


يحتسي الخطوات


ويلهو بالدماء!


* * *

أيها الإبن البار ..
أي أب لاشك سعيد بإبن كأنت..

رحم الله والدك وأسكنه فسيح جناته


* * *

دعنا في قاع

دعنا نتجرع التعب

ننام على صراع


ممرغ بالكذب


غارق في الأوجاع
* * *

مودتي