الشخصيات النرجسية:
هي شخصية المغرور المتعالي الذي لديه شعور طاغ بأهميته، وهو لا يرى سواه عملاقاً بين الناس ويُعجب بنفسه لحدّ الجنون.
هو عاشق لذاته.. أنيق ويبالغ في الأناقة.. تتعرف عليه من صوته ومن طريقة حديثه وإنكاره واحتقاره لجهود الآخرين وهو مع زوجته وأهل بيته يتعامل مع الجميع على أنه ولي نعمتهم.. وغالباً لا تستقيم أمور صاحب الشخصية النرجسية في الزواج، وفي النهاية تطلب الزوجة الطلاق وكذلك أيضاً حال صاحبة الشخصية النرجسية.
وقد يخلط الناس بين النرجسية والأنانية، والفرق أن الأنانية تتوجه لتقدير الأشياء والناس بحسب قيمتهم وأهميتهم للأناني أو ما يفيده بهم. أما النرجسية فهي حب الذات.
الشخصية الو سواسية:
وهي الشخصية التي تميل للدقة وحب النظام والترتيب والمحافظة على المواعيد ويتمتع صاحبها بدرجة عالية من يقظة الضمير، ومع ذلك نجده متردداً في اتخاذ القرار، ويتصف بأنه تقليدي لا يميل لتوسيع قاعدة علاقته الاجتماعية إلا تحت ظروف ملّحة وضرورية، وكل ما يهم الشخص الوسواس هو التركيز على النمط الذي يصنعه لنفسه.
الشخصية الاكتئابية:
وهي التي يتصف صاحبها أو صاحبتها بالميل للتشاؤم والحزن مع عدم الإحساس بالأمل والتطلع للمستقبل بإشراق وسرور، وكذلك الميل للانغلاق الاجتماعي والعزلة إلى حد ما وضيق الأفق أمام الميول والاهتمامات وممارسة الهوايات والابتعاد عن مظاهر الاستمتاع والبهجة.
الشخصية شبه الهوسية:
وهي ما تسمى أحياناً بالشخصية المرحة وتتصف بالميل للمرح الزائد والتفاؤل والاندفاع نحو مزيد من العلاقات الاجتماعية وتميل للتغيير والتجديد والتطلّع لأهداف متعددة مع الإحساس بالقوة والكبرياء وكل ذلك يضاف إليه درجات التوتر العصبي وزيادة النشاط الحركي..
الشخصية الهستيرية:
وهي تتصف بالميل الشديد لحب الظهور وجذب الأنظار نحوها مع علاقة اجتماعية واسعة النطاق بدون أي عمق في الارتباط الاجتماعي والوجداني... وتتصف هذه الشخصية أيضاً بسطحية العواطف والأحاسيس واللجوء المستمر للمبالغة والتهويل.. وكثيراً ما يصاب صاحبها بالفشل والعجز الجنسي الذي ينعكس على الطرف الآخر، وهذه الشخصية تظهر عكس ما تبطن وقابلة للإغراء والغواية كنوع من التعويض عن الفقر الجنسي الداخلي وكثيراً ما توصف المرأة المصاحبة لهذه الشخصية بالبرود الجنسي.
الشخصية الشكّاكة:
ويطلق عليها علمياً " البارانويد " وتميل لسوء الفهم والتأويل لسلوك وتصرفات الآخرين مع الشك في حسن النوايا والشعور المستمر بتربص الغير تجاهها، مما يؤدي إلى ضيق نطاق العلاقات الاجتماعية وصعوبة التكيف الاجتماعي.
كذلك تتصف تلك الشخصية بالحساسية المفرطة والتقلبات المزاجية السريعة والغضب النفسي وعدم القدرة على الدفاع عن النفس، وقد يصاب صاحب هذه الشخصية بأنواع كثيرة من درجات العجز الجنسي التي تزيد نسبته في الرجال عن النساء.
الشخصية الفصامية:
وهي الشخصية التي تتصف بالعزلة الاجتماعية لدرجة الانطواء الشديد مع الحساسية والوهم والشك والغيرة، ويضاف إلى ذلك الإحساس بالضعف وعدم القدرة على مواجهة المواقف الصعبة والانغماس في الأحلام والتخيلات الوهمية الخاصة التي قد تصل بصاحبها لحالة من الخيال البعيد عن الواقع والمنطق، مما يؤدي لفقدان السيطرة الجنسية التامة على النفس، وفقدان الارتباطات الجنسية مع الغير لدرجة التفكك الشديد وعدم التجاوب، وقد تزداد الأمور تعقيداً إلى حد الشك المرضي والخوف من الاقتراب من الجنس الآخر، وهي تكون أكثر انتشاراً بين الرجال عن النساء.
الشخصية القلقة:
وهذه الشخصية توصف بالتوتر والعصبية الزائدة وتعقيد الأمور وتحميلها أكثر مما تستحق والإحساس السريع بالتعب والإجهاد نتيجة للثورة الداخلية والانفعال الزائد، وكأن صاحبها أو صاحبتها إنسان يمشي على رأسه بدلاً من قدميه. وهي تتصف جنسياً بسرعة الاندفاع والخوف المسيطر عليها في الممارسة الجنسية مما يؤدي بها لمضاعفات عدم الاستمتاع وفقدان القدرة على إمتاع الشريك، وقد يصل الحال إلى أمراض جنسية وظيفية مثل سرعة القذف للرجال وعدم الوصول للذروة الجنسية عند النساء.
الشخصية المتوهجة بالمرض:
هي الشخصية التي تتوهم للمرض والتي كثيراً ما يشكو صاحبها أو صاحبتها من أوجاع جسمية ونفسية ويعيش في قصور خاطئ بأنه مصاب بأي مرض عضوي أو عصبي ويخشى دائماً الفشل في ممارسة أي نشاط جسدي أو نفسي، فكل ذلك ينعكس على الحالة الجنسية فالشعور بالضعف وعدم القدرة يؤدي بها للفشل الجنسي.
العصبيات يقلن " لا " كثيراً:
من أشهر أنواع الزوجات اللاتي يقلن " لا " كثيراً العصبيات أو بمعنى أدق مختلة الأعصاب أو التي لا تتحكم في أعصابها، والشخصية العصبية أو حواء مختلة الأعصاب لا تصلح أساساً للزواج بسبب وجود نقص خطير في شخصيتها، ومن ثم فإنها إذا ما تزوجت وبدأت عملية الحياة الزوجية في الدوران فلن تلبث أن تبدي عجزها عن مواجهة مسؤوليات الزواج السعيد المنسجم وليس من شك في أن الزواج من إنسانة كهذه يعتبر مجازفة كبيرة إذ إنها ما تلبث أن ترزح تحت وطأة الاحتكاكات وأن تقول " لا " وكثيراً ما يؤدي ذلك إلى انهيار الحياة الزوجية