العقل هو المتحكم بالجسد
والدراسات الحديثة تشير
أن نموذج الطب القديم
وأسلوب العلاج بالأدوية والجراحات
بحاجة لإعادة نظر
وتؤكد أن تأثير الدواء
يعتمد على مدى إيمانك بفاعليته
ففي أحد الأبحاث
قدم الأطباء حبيبات سكر
لمرضى التهاب المفاصل
- دون إخبارهم بأنه ليس الدواء -
فكانت النتيجة نفس فاعلية العقار
وفي دراسة أخرى
قام د بروس موسلي
بعمليات ركبة على مجموعتين
مجموعة بالإجراء المعتاد لجراحة الركبة
ومجموعة قام لها بعمل شقوق جراحية تقليدية وتصرف كأنها جراحة حقيقية وبعد 40 دقيقة قام بخياطة الشقوق وكأنه أنهى العملية
وتلقت المجموعتين نفس العناية بعد الجراحة بما في ذلك برنامج رياضي
النتائج كانت مصدمة
فمجموعة العلاج الوهمي تماثلت للشفاء شأنها شأن المجموعة الأخرى
وصوّرت الأفلام الوثائقية أفلامًا لهم وهم يلعبون كرة السلة ويمارسون حياة طبيعية
إن إيمانهم في العمق
أن تلك العملية الجراحية
قادرة على شفائهم
جعلهم يتشافون
رغم أن العملية الجراحية
كانت وهمية





