وقعت أمريكا وباسم رئيسها ومؤسسها جورج واشنطن نفسه مع والي الجزائر حسن باشا على اتفاقية بتاريخ 5/9/ 1795م تتعهد أمريكا فيها بدفع 12 ألف ليرة ذهبية سنويا مقابل مرور السفن الأمريكية من مياه ولاية الجزائر،
وأن تدفع فورا 642 ألف ليرة ذهبية مقابل إطلاق الأسرى الأمريكيين
الذين أسرتهم القوات البحرية التابعة لدولة الخلافة
عندما مرت لأول مرة 11 سفينة أمريكية
في الشهر العاشر والحادي عشر من عام 1793"...
هكذا كانت أمريكا تنظر للجزائر وهي ولاية تابعة لدولة الخلافة،
فأمريكا حينها كانت تخشى غضب الجزائر عليها
ناهيك عن أن تفكر في أن يكون لها نفوذ في الجزائر...!
إن الواجب على كل مسلم يؤمن بالله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم
أن يعمل لدعم الوحدة الإسلامية التي تعيد للأمة عزها ونصرها،
وأولاً وأخيراً تُرضي ربها،
فهي خير أمة أخرجت للناس...
هذا هو مبعث عز هذه الأمة وطريق نصرها.
((وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ))