أَكَادً كًأْنً فَيْ خًلْدْي غِمَارٌ
........................ بِحَرًفٍ فِيه سَيْلٌ وَاَنْجِرَافِ
فَمَا البَالُ إِنْ دَوَنْتُ شِعْرِي
...................... وَلَكِنْ سَوْفَ تَثْنِينِي القَوَافِي
فَصْبٌ مِنْ صَبِيبٍ ثَمَّ صَهْبٌ
....................... وَمَالِيَ فِيْ البُحُورِ مِنْ اصْطِفَافِي
وَإِنْ غَامْرَتُ لَا بَأْسَ فًحِيْنًا
..................... أٌصِيْبُ وَحَيْنَ قًدْ يَخْذِلني التعافي .
وَمَا لِفَتَى بِأَبْيَاتِ الجَوَارِي ؟
..................... وَمَا لِفَتَى بَدَمْعٍ سَالَ صَافَيْ
قَدْ أَدْرَكَ اليَأْسُ حُرُوْفِيْ وَكَلَّ بَوْحِي
.................... فَلَأْصْرِفَنَّ إِلَىَ سِوَاهَا وَلَا تَشَافِيْ
قَدْ يَعْتَرِينِي البُؤْسُ إِنْ نُبَّأْتُ أَنَّ
..................... وُعُودِيَ بِالْتَنَائِيَ وَذَا خِلَافِ
كَأَنِيْ حِيْنَ بَوْحٍ قَدْ قَــتِلْتُ
.................... كَأَنْيِ بِالآجَآل سَرَفُ اَزْدِهَافٍ
وَعَدَتَ وَ وَعَدَ الحُرِ دَيْنٌ عَلِيْه
.................... مَدِيْدُ العُمْرِ لِلِمَنَّيَةِ أَنْ يُوَافِي
وَلَكْنِي رَفَعًتُ شِعَاِر حَنَقٍ
.................... وَضَاعَ الوَعْدُ فِي سِنَنٍ عِجَافِ
فَهَا أَبْيَاتِي قَدْ قَامَتْ تُبَاهِيْ
................... وَمَا لِلِمَوْعُوْدِ مِنْ أَدْنَى اِنْتِصًافِ !!..
............