وكلما أغمضُ عيني لـ أنام
أتصفحُ كل الوجوه التي أحتفظُ بها في ذاكرتي
باحثاً عن شوق في عين أحدهم
أو لهفة في ملامح آخر
وأغرقُ في نوم عميق ولم أجد ضالتي بعد !!
تباً لكم جميعاً
تتكدسون في الذاكرة
وتشغلون حيزاً كبيراً
حتى أصبحتُ بالكاد أذكرُ اسمي !!
ولا أجدكم إلا حين تحتاجون لي ..
ستصحون ذات يوم
لتجدوا أن بريدكم يحوي رسالة
" اذهبوا فأنتم الطُلقاء "
وأن قلبي أصبح أكثر مناعةً ضد الحنين ..
" اللهم إني بلغت "