الأمم المتحدة: 1.4 مليون سوري لجأوا لدول مجاورة
معالجة بعض المرضى مكلفة جداً فضلاً عن وجود مسنين يعانون أمراضاً مزمنة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، الجمعة، أن أكثر من 1.4 مليون سوري لجأوا إلى دول مجاورة، موضحة أنها غير قادرة على تلبية الحاجات الطبية لهؤلاء.
وقالت المفوضية التابعة للأمم المتحدة: إن هذا الرقم أعلى بنسبة 30% مما كانت تتوقعه في كانون الأول/ديسمبر لنهاية حزيران/يونيو 2013، والبالغ 1.1 مليون. وتم بلوغ سقف مليون لاجئ سوريا في بداية أذار/مارس الماضي.
وقال المسؤول في مفوضية اللاجئين، بول شبيغل، في مؤتمر صحافي: "لا يمكننا أن نهتم بكل الحالات ونغطي التكلفة".
وفيما يستمر عدد اللاجئين السوريين الذين يقيمون خارج المخيمات في الازدياد، تواجه المفوضية مزيداً من الصعوبات في تلبية حاجاتهم.
وأكدت المفوضية أن معالجة بعض المرضى مكلفة للغاية، فضلاً عن وجود مسنين يعانون "أمراضاً مزمنة" منها سرطانات وأمراض قلب.
وقال المتحدث باسم المفوضية، ادريان إدواردز، إن هذه الأزمة "تشكل اختباراً قاسياً للخدمات الصحية للدول المجاورة".