كان الله في عونهم
اهلا ببنت الافلاج وترينى باقى انا من خوالك .. الحنابجه فى الاحمر انا خالهم ,,
المهم اوخيتى ,, أن وجود الفقر في المملكة سنة من سنن الله في خلقه حين قال: الفقر موجود في كل مكان وفي كل أنحاء العالم، وهو سنة من سنن الله في خلقه، حيث فضل بعضهم على بعض؛ فالفقر في أصله ليس عيبًا وهو موجود في كل مكان، لكن هذا لا يمنع وجود أسباب مسببة لهذا الفقر مثل الأسباب التي يساهم فيها الفقير بنفسه كأن تعترضه موانع تحول بينه وبين مسبّبات الرزق في وقتنا الحاضر مثل عدم استطاعته مواصلة الدراسة، الأمر الذي لا يستطيع بموجبه في بعض الأحيان الحصول على دخل جيد يؤمن له الحصول على ضروريّات الحياة، مثل هذه الحالات هي حالات موجودة في مجتمعنا، وفي رأيي أنه يتم علاج مثل الحالات عن طريق أحد مكاتب الضمان الاجتماعي المنتشرة في طول البلاد وعرضها، والتي في اعتقادي تغطي نسبة كبيرة من حالات الفقر في المملكة إذا ماسلمت من الفسادالاداري ، صحيح أنه تبقى هناك حالات فقر لا يمكن القضاء عليها إلاّ أنها لا تمثل ظاهرة كبيرة ومنتشرة كما يصوّر لنا البعض، حينما يهول مشكلة الفقر لدينا في المملكة؛ إذ إنني لست مع هذا التوجّه في تضخيم الأمور,, بالنسبة للرواتب هناك توجّه حكومي نحو تحديد حدّ أدنى لرواتب الموظفين في القطاع العام والقطاع الخاص وهذه خطوة جيدة، إلاّ أننا ينبغي علينا ألاّ ننسى أن ظروف الحياة متغيرة، فما كان حدًّا أدنى في الأمس لا يعني بالضرورة أن يكون متناسبًا مع الحدّ الأدنى في الغد، الأمر الذي سيعرضنا لإشكاليّات كثيرة بين الحين والآخر تتمثل في صعوبة إيجاد خط فقر ثابت؛ نظرًا لأن هذا الخط خط نسبي لا يمكن الاعتماد على صحة الأرقام التي يوردها؛ بسبب المتغيّرات الاقتصاديّة التي تحدث في كل يوم، أما بخصوص مكاتب الضمان الاجتماعي فأرى أنها تغطي نسبة كبيرة من حالات الفقر في المملكة من خلال حزمة إجراءات جديدة مثل ذلك الإجراء الذي رفع العدد المستحق للضمان الاجتماعي للأسرة الواحدة من ثمانية أفراد إلى (15) فردًا، بمثل هذه المؤسّسات وهذه الجهود يمكننا مواجهة الفقر لدينا هنا في المملكة، أقول مواجهة وليس القضاء على الفقر؛ لأن حكمة الله في خلقه قضت بأن يكون الفقير فقيرًا والغني غنيًّا.كماقضت حكمته ان يكون الاسود اسود والابيض ابيض والاعمي اعمي والمبصرمبصر ,, الا توافقينى الرآي يابنت الافلاج ,,
نأتي للنقطه المهمه بخصوص حراس الامن ,,ومع كل احترامي لأولئك الذين يعملون في وظيفة حارس أمن في القطاع الخاص، هذه الوظيفة ليست مهنة، أقول ذلك لأنني أقرأ وأسمع أن كثيرا ممن يعملون حراس أمن يتذمرون من نظرة المجتمع لهم، ومن رفض تزويجهم على أساس أنهم حراس أمن. ليس إقلالا من أهمية هذا العمل ودوره، لكن الظروف التي تحيط به تجعل من الصعب أن يُعترف به كمهنة، وأن يطمئن من يعمل بها على مستقبله ومستقبل أسرته. فكي تعمل حارس أمن ليس عليك أن تقدم شهادة من أي نوع، يكفي أن تقرأ وتكتب، لا يهم إذا لم تكن لديك خبرة، ولا يهم إذا كنت تفهم ماذا يعني الأمن، كما لا يهم أن تأخذ دورات تدريبية متخصصة، ذلك أنك ستعمل حارس أمن بمجرد كونك تستطيع أن تتكلم وتتحرك وتصرخ إذا لزم الأمر. ليس هناك عوائق من أي نوع يمكن أن تصنف تحت اسم عوائق مهنية، فلا مشكلات في دخول هذه المهنة، كما لا توجد صعوبات عند مغادرتها، لهذا كله فإن أقل الأجور أجور حراس الأمن، فهم في كل مكان تقريبا كما ملح الطعام. في المقابل لا يوجد خطر على أي شركة تريد أن توظف حراس أمن، ولا يوجد عليها مخاطر ,, وهذا الأهم ,, من فصلهم، لهذا من الصعب أن تشعر أي أسرة بأن ابنتها في أمان مع حارس أمن، هذه حقيقة مرة يجب أن نعترف بها، لكن الخطير في الأمر أنها هي الوظيفة المتاحة للسعوديين في القطاع الخاص.
هنا تكمن المشكله ليس تلك المنشائه التى توظف كل شخص مهما كان سنه ولاكن المشكله فى وزاره العمل التى لم تعتمد قرارآ بأن يكون العمل كحارس امن مثله كمثل اى جندي من جنود القوات العسكريه ,وله حقوق كما لاى جند حقوق ,, ويكون لها مستقبل وظمانات ,,
بنت الافلاج تحياتى لك يابنت الاصول ,,
الله يغنيهم بحلاله عن حرامه .. والسبب ان الحراسات الامنية تم افسادها بتعيين افراد من مجهولي الهوية الذين
لم يكونو يحلمون بمثل وظيفة كهذه ويقبلون برواتب اقل .. فتضرر ابناء الوطن فهذه الوظيفة تحتاج الى اعادة صياغة
من حيث الرواتي وتأمين السكن والتأمين الطبي لان كل ماتفعله الشركات الآن هو ان يتعاقدو مع صاحب المنشأة مثلا يتقاضون خمسة آلاف عن كل فرد فيقولون للفرد نعطيك راتب وقدره الفين واوثلاثة ولديهم لائحة عقوبات
صارمة يقومون يتطبيقها مشرفيهم الميدانيين فلايأتي نهاية الشر الاوقد خصمو منه مبلغ لايقل عن مئتين او ثلاثة ولايكاد يسلم من هذا الكلام احد بالاضافة الى تغيير المواقع فلم يقبل السباب السعوديين بهذي المهزلة فاستبدلتهم الشركات بمجهولين وكثيرا مايتم القبض على حراس امن مجهولين الواحد لو راح يبيع خضار ارحم له من هذي الشغلة وانا اشوف اليمنيين يبيعو في عربيات كل الحاجات وفكل مكان فجده نشوفهم وجيوبهم ماتفضى من الفلوس ماشاالله تبارك الله
هذا البلد فيه خير وبركة من الله فنسأل الله ان يديم النعمة علينا ويحفظها من الزوال
كثير ناس احوالهم ماتختلف عن حال هذولا الاخوان لكن مالنا غير ان ندعو ونقول اللهم فرج هم المهمومين واقضي الدين عن المدينين واشف مرضانا ومرضى المسلمين وارفع البلوى عن الميتلين وسخر لهم من اهل اخير او من حيث لايحسبون رزقا ورحمة وستر ياارحم الراحمين آمين
بارك الله فيكي بنت الافلاج![]()
شكرا لكم على الموضوع