هكذا أمارس هوايتي و أصوغ كلماتي ...
هناك وعلى ضفاف الشاطئ وفي أصيل الصباح ومع أنسام البحر والشمس تطلق أشعتها بخيوط ذهبية وألوان سحرية بجمال لا يضاهيه جمال وبعذوبة تنتهي حدها في صباح الغرام .،،،
هناك بدأتُ أنتقي أحرفي الأبجدية وأنا أعني حروفي ..!! هل لي حروف خاصة بي ؟!! نعم..
لي أحرف نمت بداخلي وأخذت عهدا على نفسي ألا أفارقها وألا أترك وصفها وجمالها ....
من تلك الأحرف كتبت ُ خواطري ومن تلك الأحرف نسجتُ ابداعاتي ومن تلك الأحرف جمعت أمتع الروايات وأصدق المشاعر وأوفى المقامات ، أجد في جماليات المعنى ما أستلذ وأستمتع وأُمتع من قرأ لي وكان من جمهوري ،،،
قد رحلتُ باحثا عن مقتنيات تسمو على هامات التألق وتحلق في أفق الخيال العذب .. تسكب أمتع الحكايات وتقدم أحلى الذكريات ، قد أهيم أحيانا في ثنايا الوجد وأصور قصة غرامي ببوح ٍ يطيب لي أن أصوغه هنا في باقةٍ تحمل أجود ما حاكت أناملي وما جاد به قلمي ،،،
عندئذٍ جعلت أحرفي تسير وفق منهاج ووفق اطار لا يخلو من جمال المعنى وأصالة الفكر ، وجعلتها تصف أسلوبي وتقنن للقارئ من أنا ؟؟
هكذا تأتي إلي طواعية ولا تنحني إلا لقلمي فتخضع له وتعبر عما يجيش في خاطري وتحاكي روايات الأدباء وتعتلي سقف الابداع ....
لأقدم إلى كل غالٍ ما أستطيع أن أجعله يشعر ربما يحوي له قلبي وقلمي ، وما أحمله له من دفء مشاعر وهاجس شاعر لكي أحضى بذكرى تخلد وجوده في سماءات عالمي وفي أفق خيالي
..أمارس هوايتي وأسير في فلك مفعم بالاحترام والتقدير للغير .
..أمارس هوايتي لأبوح من مكنونات مشاعري
..أمارس هوايتي لتصل رسالتي إلى كل حبيب ..
..أمارس هوايتي لأنني أحبكم ... !!!!
الحياة مجملها احداث تصنع ذلك الانسان لتجعل منه مساحةُ من خصال الكرم وأخلاق الكرام ، هي تلك الايماءات التي تأسر قلوب البشر بحسن أخلاق صاحبها ومن نظرات عينيه البريئتين بصفاء القلب ونقاء السريرة ثم تأتي تلك الأفعال النبيلة والمواقف الجزيلة مترجمةً لرحابة صدرٍ واتساع بالٍ وحضور بطولي فهكذا كانت الحياة جميلة ورائعة ً ....
أحبتي ... أرجو لكم متعة في الحياة ولذة سرمدية في ظل طاعة رب السماء راجيا للجميع التوفيق والسعادة ...
محبكم المخلص : أبو فواز