هذا الكوبري منذ سنوات ونحن نذهب ونعود عابرين للوادي
ونمر بجواره نتعجب لشكله الذي أصبح يشبه الآثار من طول البقاء على هذه الحال .
الدولة ميزانيتها أرقام فلكية وتوزعها كل سنة على الوزارات ومنها وزارة الشؤون البلدية
وتأخذ أمانة جازان حصتها سنويا لتنفيذ مشاريع البنى التحتية وإنجازها في أقرب وقت
بينما الواقع يخالف تماما كل ذلك .
وهناك غيره من الكباري والجسور والمشاريع المتوقفة منذ سنوات
وخاصة في منطقتنا الغالية جازان .
والمواطنون متفرجون ومتحسرون ويرددون :
لا حول ولا قوة إلا بالله
والله المستعان
سلمت يداك يا أبو محمد