عندما تشاهد صور هذا الجسر يتبادر للذهن إن الأمر على وشك الانتهاء من المشروع
وإنه لم يبقى سوى أياما قليلة لتدشين الجسر والاستفادة منه لينعم المواطن باستغلاله
للتنقل بين تلك القرى الجنوبية ومحافظة صامطة خاصة وإنه يقع على وادي تعشر
الذي يعد من أهم واكبرالاودية في القرى الحدودية وأكثرها خطورة .
لكن تصاب بالذهول والحيرة عندما تعلم إن هذا الوضع لهذا الجسر له عدة سنين
وهو على هذا الحال الذي لا يرضي صديق ولا عدو وسط لا مبالاة من أحد
فالمواطن يقف عاجزا حتى عن السؤال ليكتفي بالمتابعة بصمت ، اما المسؤول المتمثل
في أدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان فالغياب هو عنوان الحدث وسط تكتم وعدم التبرير .
نريد فقط معرفة لماذا لم يتم استكمال هذا المشروع والذي لم يتبقى منه إلا الشيء اليسير
فهل هناك خلل في تنفيذ المشروع ام إن هناك أمور اخرى لا نعلمها .
ننتظر رد وتبرير مقنع من أدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان إن كان يهمهم امر المواطن .
وللتذكير هناك جسر آخر في الجهة الأخرى من الوادي يصل بين قرية وعلان ومحافظة صامطة
ونفس الشكل ونفس الوضع .