أيا وطناً جمــــــــــــيلاً مطمئناَّ
أحـــــــــاط به العِدى يوماً فأنَّ

تناوشه الخطــــــوب بكل ظفرٍ
شُغِلتَ حقيقةً وشُغِـــــلتُ ظناَّ

توجَّعَ ســـــــامعٌ وبكى مُحِيطٌ
وإذْ أنـَّيْتَ مَنْ مِنَّــــــــــــــا تهناَّ

بذلتُ قصـائدي وبذلتُ دمعي
وروحي قد وهبتُ وما تسنَّى

فإنْ كان الهـوى فيك إختــيار
فإني فيك أمســـيتُ المعنَّى

فصبراً يا شـــــــآم فكلّ كربٍ
له من بين أظهـــــــرنا مُثَنَّى