- الميزان الصحي: الصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاء، وبالرغم من أهميةِ الصحة فإنه أكثرُ الموازين إخلالاً بين الناس، فلا يهتمون بأسلوب غذائهم، ولا نشاطهم البدني؛ مما قد يترتَّب على ذلك مرضٌ أو علَّة، فيعوق دوره في الحياة، ويحُول دون تحقيق هدفِه؛ لذا فهو بحاجةٍ لضبط ميزانِ صحته، والمحافظة عليها؛ تطبيقًا للحديثِ الشريف: ((فإن لجسدِك عليك حقًّا))، وأما مَن ابتُلي بمرضٍ، فيضبط ميزانَه بالمحافظة على مواعيدِ أخذِ الدواء، واتباع تعليمات الأطباء وعدم التهاون فيها، مع الإلحاح في دعاء الله بالشفاء، صابرًا محتسبًا، وأجرُه عند ربه؛ فقد أتته بشرى مِن العزيز الكريم في قوله - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].