تفتِنني اللحظة
حينما أستحضركِ ذكرى
على ارصفة الشطآن
وأعود بعقارب الزمن الى حيث كان
فألمح تفاصيل محياكِ المنير بالمكان
عطركِ وأبتسامتكِ أيضاً
تشاركني مع الذكرى الحنان
ويعبق شذاكِ ويؤنس ذاتي
فتنتشي روحي وأحلق بلا جنحان
موجعةً هي تفاصيل العناء
جائرةًُ بحقوق الإنسان
أيا قسوة الشوق كُفي
ويا مشاعري الى متى الهذيان
سئمت الإشتياق
وكتاباتي على الجداران
سئمت مرافقة الهموم
ومجالسة الأحزان
أعشق الليل