لا شيء لي مع الوقت أرقب عودته
وأرنو لأسكَر من نبيذه الحلال ، ومن عنجه الفاتن ، ومن استلال الهمس والجهر حيث نياط دمائي المنسابة بين أوردتي ..!!!
آهٍ وألف آهٍ ... كم أحببتكِ !
كم استفاق قلبي من جنونه على أوتار همساتك التي تداعب أكمام مشاعري !!
كم كنت مجنوناً وخيالاً عندما اعتقدت أنه ليس لي سواكِ !!
كم أمعنت النظر في عينيكـ !!
كم دققت ُ تفاصيل جسدك ورسمتك في ذاتي ,, في قلبي .. في شعوري .. في صحوي .. في نومي .. في جنوني ,,, في وحدتي ... في سكني ... في عملي .. في شتى أوقاتي
كل شيء يولمني !! حينما أقرأكِ .. أعود بأيامي على وجع الماضي .. على أنين الأمس ..
كم كانت كلماتكِ قاتلة لذلك القابع بين أضلعي .. عندما تحكين رواية عشقنا لأتلذذ بسماعها من فمك الطاهر ...
أسمائي لا تعني لي شي لولا وجودك عازفة كنيتي لأسمعها باحساسي العميق ..
لأترجمها بلغات الحب التي قرأتها في عينيكـ وتعلمتها من شفتيك وحفظتها من صمتكـ !!
آهٍ لذاك السحر !! نعم فيكـ سحر الأنوثة ومجون الترتيل لنغم الهمس .. لجنون اللمس ... لعناق الوتين في خفقان قلبي واضطراب أناملكِـ ....
بين أشيائي لقيت ذكراكـ وهاج بي الحنين .. وعاد بي الماضي .. لأستلهم الشوق الذي حركته بصماتكـ ..
أذكر أنك أخبرتيني بأنك لن تدعيني بسنين العمر ! تُرى سيكون لي معك عودة لأرضي المحتلة ؟!
أيكون ذلكـ ؟!
سـ أكتب كل ثانية تمر بنا في مؤلفاتي ولن أبرح مأواكـ ولن أفارق أرضكـ ..
يَ فطرة العمر
يَ أندى أيام الوجود
يَ ألذ لحظات الموجود
يَ سالبة الأرض المستباحة عنوةً وتفنناً
... ..
أريدكـ ولست أهوى سواكـِ ! ...
بقلمي : أبو فواز