من أين أبدأُ قصَّتي المغتاله
والشوق ينبضُ في العروق
ودفتري يشكوا العقوق
وضحكتي محتاله


من أين أبدأُ بالنحيب
والروح باتت قاب أقواس الرحيل
و محاجري ضلَّت طريق الدمع كالطفل العليل
و جميع أصواتي تغادرُ حيثُ لا يأتي المُجيب



من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟


هي نقطةُ وقفت على السطر المكسَّر بالحنين
وبعض أوراق الأنين
و نظرةٌ خنقت محاجر عينها
وكأنها رسمت على أعناقها ويلٌ و أسقامٌ و شيئٌ لا يكادُ يكون حلمًا قادمًا من واحة الأمل البعيد.