من زمان وهو يتذمر مما يحصل داخل وزارته
وقبل اقل من عام وهو على رأس فريق لاختيار أفاضل الحكماء والحكيمات في القاهرة وباكستان وأظن ارغم للذهاب الى بنغلاديش.......... ولكن بدون أن يحمل سطلا
حمود أبوطالب هذا المتشبث بوزارة يعرف الكثير من خفاياها بعد رحيل عملاق الصحة اللادكتور طب /غازي القصيبي
ولكن هذا الصبر وقد رأيته بين عينيه الجاحظتين جعلني استوحي منه أن حمودا هذا لن يسكت بعد الآن خاصة وان الشورى بات يقلب دفاترها الموحلة والمحمرة بدم بريئ.
وبالفعل يجب أن تفرح يامحمد عطيف
ويامحمد يحي فقد نطق الكاتب الذي لايخاف في .......... لومة لائم
فهل سيستمر هذا المداد يسيل ناحية من اوكلت اليها عافيتنا التي نسمع ونقرأ عنها بعض التعذيبات التي لاتخرج عادة الا من غرف ملائكة القتل ............ الرحمة .........
فهل تتذكرون بسمة
وهل بكيتم على رزان
كل ذلك من صادر وزارة حمود الصحية
اليوم وغدا وعبر الوطن سنتشفى بك ياصحّة وممّن؟
من حمود أبوطالب ذلك الفتى النحيل الذي وهو ينسب اليك لم تقومي بشئ مما أوجب عليك تجاهه كنحيل جسم طول عمره المديد.
والسبب أنت ياوزارة العذاب
تعالوا تحححححححححححححت
أوجاع الصحة (1)
حمود أبو طالب الوطن اليوم
قبل أيام قليلة كتبت في هذه الزاوية عن وزارة المالية من حيث معارضتها أو عدم استجابتها لبعض القرارات الاستراتيجية الهامة التي تتخذها بعض الوزارات من منطلق تخصصها وخبرتها ودراساتها التي تهدف من ورائها إلى رفع مستوى خدماتها، وقد أوردت مثالا على ذلك بعدم موافقتها - أي وزارة المالية - على طلب وزارة الصحة باعتماد مشروع التشغيل الذاتي للمستشفيات الذي أثبت نجاحه وتقليصه لكثير من الخلل السابق.. وفي الحقيقة، أجده أمراً مناسبا بل ضروريا العودة إلى بعض المشاكل التي تواجهها وزارة الصحة، والتي بالضرورة تؤثر على أدائها وعلى صحة المواطن في النهاية، وتأتي العودة إلى الحديث بعد أن نشرت الصحف يوم أمس تفاصيل لقاء وزير الصحة مع مجلس الشورى، حيث عرف كثيرا من المعوقات التي تواجه وزارته، رغم اجتهادها في الوصول إلى استراتيجيات أفضل وآليات تنفيذ أكثر فاعلية في تقديم خدمة صحية تليق بالإنسان..
وقبل الدخول في بعض التفاصيل المهمة التي ذكرها الوزير، دعونا نتفق أنه لا يوجد أهم من صحة الإنسان، ليس فقط تأسيساً على ما ذكره نظام الحكم من وجوب تقديمها على أفضل وجه، بل لأن المنطق الإنساني يقتضي ذلك ويوجبه، فلا إنتاج ولا حياة سوية لإنسان لا يجد خدمة صحية ممتازة.. إنه من غير المنطق أبدا، ولا المقبول نهائيا أن توجد مثل هذه المشاكل في الجهاز الصحي، في دولة تتمتع الآن بأفضل اقتصاد. وعدد سكانها لا يزال في الحدود الدنيا مقارنة بكثير غيرها.. غير مقبول أن نسمع كل يوم عن شكوى هنا أو هناك، وغير مقبول أن تظل محاولات وزارة الصحة للرفع من مستواها مجرد حبر على ورق بسبب أنظمة قديمة بالية، أثبت كثير منها ضرره على مجمل الخدمة الطبية، ومن غير المعقول أبدا أن تظل الخدمة الصحية مرهونة بأقل الأسعار، بل المضحك المبكي أن يتم اشتراط أفضل مستوى مقابل أقل سعر.. أي منطق أيها السيدات والسادة في هذه المعادلة غير الممكنة، وأي عقل يمكن أن يقبلها؟؟.
لقد مرت فترة طويلة من الفوضى ذهبت الصحة ضحيتها بسبب أنظمة مالية رديئة، واختراعات لا تتفتق إلا عن عقول لا تفقه في الصحة شيئا، أتاحت دخول من هب ودب في إدارة وتشغيل هذا المجال الحساس الدقيق، ولتنشأ نتيجة لذلك مشاكل لا حصر لها، فلماذا بالضرورة الإصرار على استمرار ذات الأنظمة التي كانت سببا في كل ذلك؟ وهل سيتدخل مجلس الشورى والجهات العليا لإنقاذ الوضع؟؟.. وغدا نكمل..
وغدا اوجاع توووووووووووووو