أينما مررت لقيت غيابي
آآهـ ... لو اجدني
سأمنحني لحظات ممتعة ... حتى لو عكرها الوجع ... !!
أينما مررت لقيت غيابي
آآهـ ... لو اجدني
سأمنحني لحظات ممتعة ... حتى لو عكرها الوجع ... !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
تبقى انت وحدك سُكنى روحي وجروحي
ويبقى لك الحق في التجوال وسط نبضي وهمسي
تعطرت طرقاتي بوقارك
وازهرت سنواتك بقربي
حقيقة مشاعر
أنفاسها ضياء
من النور احيكت
وفي النور أعلنت ..![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لا أملك ولو طالت أحاديثك
وجهك النضير ... طوى الساعات الطوال![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
مالي أراكم تهجـرون تلاوتـي
بل تهجرون إقامتـي ومكانـي
أوَ ما علمتم كم أعانـي وحـدة
من بعدكـم يـا أمـة القـرآنِ
جلدي يغطيه التراب وصفحتـي
تشكو التصاقا طـال بالأزمـانِ
ضج الكلام بحزنه في صفحتـي
والحرف يشكو من لظى النسيانِ
والآي يشكو أن تباعد وصلكـم
وبدت عليه لواعـج التحنـانِ
حزن كبيـر يعترينـي لأجلكـم
أتواجهـون الذكـر بالهجـرانِ
لو تعلمون فوائدي وعظائمـي
لحبوتمو نحوي مـن الإذعـانِ
إني إذا ضـاق الفـؤاد بهمـه
أكن الطبيب وأُنس كـل معانـي
تسمو القلوب بعـزة الرحمـنِ
وتلاوتي تدع الفـؤاد مطمأنـا
رحب البسيطة ثابـت الأركـانِ
والحرف ينزل من سلاسة لفظه
بردا سلاما في الفـؤاد العانـي
يمحو الكآبة والأسـى بجمالـه
ويعيد رشـد التائـه الحيـرانِ
يعطيك من امل الحيـاة تفـاؤلا
ويمد قلبـك طاقـة وتفانـي.
ويريح نفسك من عناء همومها
لتعش حيـاة النـور والإيمـانِ
فتسابقوا وتنافسوا فـي حفظـه
تلقى المنى في رحمـة وجنـانِ
تغشاكموا حلل السكينة رحمـة
بل تنعمـون بقربـة الرحمـنِ
والختم صلوا على النبي وآلـه
خيـر البريـة منقـذ الإنسـانِ
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أقمت الحد على نفسي ... وقد كان فقط بيني وبينها !
لم يكن حكمي جائراً ، بل كان في صالحها
رمقتني بــ أسى .. ! وقذفت بوجهي سؤال حق !!
أين القاضي والشهود ؟
أين الحضور ؟
أين أصحاب العهود والوعود ؟
اجبتها : في خلوتي لم يحضروا !
ولملمت من أمامها تفاصيل غفلتي وانصرفت !
يانفس تذوقي مرارة العقاب ، لتلعقي حلاوة الإخلاص
ولتتعلمي فن مراقبة الذات .. هنا فقط
تتساوى أوقاتك وممارساتك
خلف الستار أو أمامه !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الأدب كلمة واعية ، وغاية هادفة
مدارك متعددة ، لا مقياس لها
سوى الرقي بالنفس ، والسمو بها
الأدب أوله صدق واخره أمانة .. !
هنا لا فرق بين الجنسين
متى ستموت عبارة (الأدب النسائي!)؟
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الصباح هدية جديدة أضيفت لعمرك فأحسن شكرها وتقبلها كما هي ولا تقلب أوجاع الأمس وتفاءل بهدية الغد، تفائلوا بيوم و صباح مختلف وجميل!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
إننا بحاجه للخلافات احياناً، لمعرفة ما يخفيه الآخرون
في قلوبهم، قد تجد ما يجعلك في ذهول
وقد تجد من تنحني له إحتراماً![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أرضي طاهرة ، ووطني جميل ، واهلي كُرماء
فلماذا انجبتي يا أرضي الفاسدين ؟
ولِما ربيت يا وطني المرتشين ؟
ومابكم أهلي على المخطئ تتسترون ؟
هُنا خطأ مميت
وهناك سرقة فاضحة
مشاريع في الهواء
ومخططات في الظلام
تستر وواسطات ، وشئ من تحت الطاولات !
ميزانيات تاريخية
ومليارات تموت لحظة ميلادها ..!
وهيئة فساد تحتاج هيئة ... أمر غريب
وكل شئ في وطني عجيب !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
صباح الخير يا أجمل وريقاتي
اسمع أنينك خرق قلبي قبل مسمعي
ابعدتني عنك دنيا فرضت طقوسها
والتهمت وقتي ... وأوجعتني حتى ابكتني
بي شوق لا يعلم مداه إلا مشتاق مثلي
سأعود إن شا الله وانثر بجنباتك أصدق احاسيسي
وأغلى وأجمل عطوري
حتى يحين الموعد
لك الحب لا سواه![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
غلبني النعاس قبل الشروع في تفكيري فيك
طابت النفس منك
سلعة رخيصة لا ترتقي لمقامي !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
إذا أردت ألا تُنسى، فإما أن تكتب شيئًا يستحق القراءة
وإما أن تقوم بأمر يستحق الكتابة !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الأسلوب الذي يعاملك به الآخرون
هو انعكاس لشعورهم تجاه أنفسهم
أكثر منه انعكاسا لشعورهم تجاهك..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
رجال مثل الجبال بل أشد علواً وعظمة
وانت منهم زاخر كالبحر ، شامخ كالنخل
مقام وهيبة جاذبة للأنظار
عقل وحكمة تسبغ على المواقف ماءً زلال
كنت وما زلت وستبقى منارة حب وواحة سلام .
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اذا لم تقاتل من اجل ماتريده
فلا تبكي اذا خسرته !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
يختلف النصف الآخر من الليل عن أوله
لذا احكمت الخطى ... شعرت بشئ يشبه الموت
إنه فقد الأمان
وفي سوريا تثقل الخطى في أوله ونصفه واخره
فشبيه الموت بينهم مقيم !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
انتقيت الفاظي بعناية
فجلبت ليّ الكثير من الحب والتقدير
و جلبت لي الأكثر
من الغيرة والحقد !!
تألقت بالأول وتناسيت الثاني
فكانت سعادتي أكثر
لأرواح أحبها
ويحلو معها حديثي![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
رغم قصائدي
وكثرة أوراقي ، وصدق كتاباتي
لم اكتبك بعد ... !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !