"عسير" تشهد حالات نبش للقبور القديمة بحثاً عن الكنوز
العبث طال قرابة 320 مدفناً وفي النماص أزيل 21 قبراً تعود إلى أكثر من 200 عام

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
العبث يطال القبور في عسير

يبدو أن أيدي العابثين لم ترحم حتى القبور في منطقة عسير في السعودية، فقد طالت أيديهم مجموعة من القبور في منطقة عسير، بحثاً عن كنوز مدفونة في باطن الأرض. وقد شهدت مواقع أثرية عدة حالات نبش واعتداء على حرمات الموتى وأخذ الأحجار التي يتم العثور عليها داخل القبور، خصوصاً تلك التي تحمل نقوشاً أثرية.
وأوضح عدد من الأهالي، بحسب ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن العبث بالقبور طال قرابة 320 قبراً، ولا يزال من وصفوهم بالعابثين يواصلون الحفر والتنقيب، مطالبين في الوقت نفسه بتدخل الجهات ذات العلاقة لوقف التعدي على حرمات الأموات، على حد تعبيرهم. وفي النماص أزالت لجنة مكلفة من عدة جهات حكومية أمس نحو 21 قبراً يعود عمرها إلى أكثر من 200 عام، كانت تعترض تنفيذ مشروع بلدي، وكان من بين الرفات المنقولة عظام تعود لامرأة يطوق عنقها عقد مدفون معها. بدوره أفاد مصدر في بلدية النماص، أن عملية نقل رفات الموتى جاءت بعد صدور موافقة لجنة الإفتاء بنقل رفات الأموات نظراً لعدم وجود طريق بديل لتنفيذ المشروع الخاص بالصرف الصحي في المحافظة.
من جهته، أشار أمين منطقة عسير، المهندس إبراهيم الخليل، إلى أنه سيقف على القضية مطلع الأسبوع المقبل