انت هنا دوماً بسجيتك الهادئة
ترمق من بعيد ، وانت في قلب الحدث
تتظاهر بالغياب ، ومقصدك تحقيق الهدف
مورق في كل الزوايا
وذو ظِلٍ ظليل .. !
انت هنا دوماً بسجيتك الهادئة
ترمق من بعيد ، وانت في قلب الحدث
تتظاهر بالغياب ، ومقصدك تحقيق الهدف
مورق في كل الزوايا
وذو ظِلٍ ظليل .. !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
سُئل أحدهم ما تظن الناس يقولون فيك؟
قال: إني لميتٌ و إنهم لميتون
و إني لوحدي محاسبٌ و إنهم لوحدهم محاسبون
فما لي و مال ما يقولون.
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
سُئل حكيم من تعزّ من الناس ؟
قال من أخلاقه كريمة
و مجالسته غنيمة
ونيته سليمة
ومفارقته أليمة
كالمسك كلما مر عليه الزمن زاده قيمة.
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
إذا أردت أن ترى الدنيا بعد موتك
فانظر إليها بعد موت غيرك
فإذا تأملت كيف ينسى الأحباب أحبابهم الموتى !
فحينها ستكون على يقين
بأن أحب أحبابك سينساك بعد موتك
أو ستشغله الدنيا عنك !
فاجعل حياتك كلها لله
فهو الوحيد الذي لاينسى
وأحسن علاقتك مع الله فهوالوحيد الذي لن يخذلك .
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ادركت الصباح ووجه فقير
اشراقتان تقتادني إلى يوم باهي
خطواته توفيق وسعادة ..
أيها الفقراء أنتم السعداء حقاً اتتكم
ولم تفتعلوها لذا فهي أجمل وادوم![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ادركت الصباح ووجه فقير
اشراقتان تقتادني إلى يوم باهي
خطواته توفيق وسعادة ..
أيها الفقراء أنتم السعداء حقاً اتتكم
ولم تفتعلوها لذا فهي أجمل وادوم![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
هناك من ترتقي بالحوار معهم
وهناك من ترتقي بالصمت عنهم
وانت منهم ولست منهم !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ســـــألتني" نفســـــي" فــــــي حــــــزن شــــديد:
لـما كـلّ هـــــذه الطّـيبة لأنَـــــاس لا يــــــعرفونها .. و لـما كـلّ هــــــذه الــــشّهامة
لأشـــــخاص لا يسْتَــحِقُّونها .. ابـْتسمت و قــــــلت:
يـــــا" نــفسي" إن لــــم يـــوجدفــــي الأرض مــن يُــقَدِّرُها ففــــي الــسّماء مَــنْ يُـــباركها
لــن أكـون مـثـل بعض الـبـشر
و لـكـن سأكــون كـالـشجـر تــرمـيـنـي بـالـحـجـر و أرمـيـك بأحسـن الـثـمر
ليـــتَ ( الأخـــلاق ) تُبـــاع ، لأشتريهــــا و أُعطيهــــا صدقــــة لـِ فُقرائهــــــــــا !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
رغم كل شئ ... يبقى شئ لا يعرفه غيري
وهو قدرتي الفائقة على التحمل ، والصبر والتغافل
فضل الله يؤتيه من يشاء .
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ذات مساء فاره اختلطت فيه
مجامر البخور بقوارير العطور
وانبعثت روائح الفرح وفواحات السرور
امتلئت الأركان ، وتراقصت الزوايا
وفي زاوية مظلمة بكت تلك المسنة
سنينها ... واحتضنت مرضها ووحدتها
هي تئن وهم يتشاورون بصوت مسموع
كله تبجح وعقوق .... هذه (العلة!) من سيبقى معها
الخادمة رفضت المكوث بجوارها ... وانطفئت الأنوار
واُغلق الباب بهدوء .. ولم يُفتح إلا قرابة الفجر !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَه
لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ
سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة
ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً
فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ
فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة
فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا
واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة
وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً
وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغرة
اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُــــه لهــا
تحتَ الظـلالِ، وفـي الليالي المقمـرة
يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
هــل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟
هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ
وكــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كــوثــرَه؟
يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً
عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــــا أحقــرَه
متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً
نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ… هــذا دأبُهـم
حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ – كلُّــــهـــا مستنفِـــرَه
فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحـدكَ قـادراً
أن تهــزِمَ الجيــشَ العـــظيــمَ وتأسِـــرَه
لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنـــابــلُ ممـــطـــرة
وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ
بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صـرخــةِ مُجـبـــَرَه
هــلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ
كيـفَ الصـمــودُ ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقــدرة!
هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ
مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والــقـــذائفَ مُشـــهَــــرَه
لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى
ولَـصـــاحَ فـــي وجــــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم
مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـــدُّوا القنــطــــرة
فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم
ونـفـــاقِــهــــم، وأقــام فيــهــم مـنـبــــرَه
ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم
فالعيــشُ مُـــرٌّ .. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَه
هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها
مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه
ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
لــم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهــا كـــي نـخـســرَه
فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً
فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغـــفـــرة
عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي
لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فـــي المـحبـرة
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه
شعر /
مصطفى الجزار
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
كل المنافذ حوارها صمت
وكل الثمار محاصيل جراح
وتبقى رحمة الله أوسع
مشاعر الإرهاق يراقصها المطر
اعتلت تفاؤول وحبور
وأصاب مشاعر الصمت فتور ..!!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
استثنيتك من حزمة قراراتي
ومن جدول يومياتي
من ذهابي وإيابي
وجعلتك لعيني نور ولقلبي نبض
ولدربي فرحٌ وسرور
ألم أقل انك مُستثنى ....!!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
عندما تمتلك روحا جميله فأنت ترى كل شئ جميل. وعندما تمتلك نفسا راضيه سترضى ولو بالقليل. هكذا هي القناعة! .. صباح الرضى بما كتبه وقسمه الله لنا .
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
في حياتنا نحتاج إلى شيئين: الصمت و الإبتسامة !
الإبتسامة : لحل المشكلات .. - الصَمت : لتجاوز المشكلات !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اكتبوا الصدق تسودوا
عبروابأحترام ، انتقدوا بأدب ، انصحوابأمانة ،ضعوا أمامكم هدف سامي
ومقصد شريف ، وغاية نقية ..
اطلقوا حرية القلم ، وقبلها حرية الفكر
ابحثوا عن الحقائق ، وادفنوا تصفية الحسابات
اغفروا لمن زل ، وتجاوزا عمن تجاوز ..!
اليوم هو وغداً أنت ، ومن المحال أن يستقر الحال على حال .. !
لكم احبتي
من قلب محب![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !