السلام عليكم استاذنا
اعشق الليل
في البداية اسمح لي استاذنا ان اشكرك جزيل الشكر علي مااوردت لنا من رسائل الرسول صلي الله عليه وسلم الي الملوك والامراء فهذه الرسائل تعتبر نبراسا علي مدي العصور نستضاء بها
اضافة الي انها تعتبر مدرسة لما تحويه من دروس سياسية واجتماعية
قد يكون الكثير يعرف هذه الرسائل او قد سمع عنها وايضا قد مر علنا ايماءات واشارات لها من خلال دراستنا للتاريخ في المراحل الدراسية ولكن انت هنا اوردت لنا نصوص هذه الرسائل موثقة ايضا هناك اضافة جديدة قد يجهلها الكثير وهي اختيار النبي صلي الله عليه وسلم لحاملي هذه الرسائل والصفات التي كانت متوفره فيهم نعم استاذنا انها بحق لمنهج يحتذي به واسمح لي استاذنا ان اورد نموذجا
وعلي حد معرفتي ان الرسول صلوات الله عليه وسلامه رغم ان الرسل التي ارسلهم كانو ملمين بلغات هذه الاقوام الا ان الرسول كان يرسل هذه الرسائل باللغة العربية لغة القرآن الكريم ويترك لهم بعد ذلك التوضيح بما يتقنونه من لغة القوم وهذا رسم
مصورا لاحدي هذه الرسائل
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ايضا استاذنا فهذه الرسائل مازالت تتمتع بأهمية بالغة حتي عصرنا هذا واستدل علي ذلك بما قرأته في المجلة الكوتيه حيث ورد بها هذا المقال


أسرار جديدة تكشفها الوثائق البريطانية : رسائل النبي إلى الملوك والأمراء..أين هي الآن؟ (1-2)مجلة الكويت

كشفت وثائق سرية إنجليزية أفرج عنها أخيرا عن محاولات للحكومة البريطانية لشراء رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل ملك الروم وتقديمها كهدية للعاهل السعودي الراحل الملك فيصل لكسب وده وإثنائه عن موقفه في ما يتعلق باستخدام النفط كسلاح ضد الغرب إبان حرب أكتوبر عام 1973.
وفجرت الوثائق البريطانية مفاجأة أخرى وهي إن الحكومة المصرية وقتها دخلت طرفاً في معركة الحصول على الرسالة، وكذلك حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة السابق الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان.
وتأكدت الحكومة البريطانية بناء على دراستها للخط والجلد الذي كتبت عليه الرسالة من أن رسالة النبي إلى هرقل أصلية، وبالتالي من الممكن استخدامها للمساومة أو عرضها للبيع بأسعار خيالية.

ثمة محاولات أخري لتتبع رسائل النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الملوك والأمراء والولاة في المتاحف الإسلامية والعالمية، وعبر المجموعات التي يقتنيها بعض المهتمين من المسلمين والغربيين.. فما حكاية هذه المحاولات ؟ وأين هي رسائل النبي «صلى الله عليه وسلم» الآن ؟ ولماذا يدعي الكثيرون امتلاكهم لها؟ وما مدى صحتها؟
محتويات الوثائق البريطانية التي أُفرج عنها أخيرا، تشير إلى مناقشات جادة في الحكومة البريطانية حول أهمية امتلاك رسالة النبي «محمد» صلى الله عليه وسلم وتوظيفها سياسياً في معركة النفط. وتكشف هذه الوثائق التي أفرجت عنها المخابرات البريطانية وسمحت للصحف بنشرها عن محادثات سرية تمت في هذا المجال بين أركان الحكومة البريطانية نلخصها في ما يلى:
1- من الواضح أن هناك أربع وثائق في العالم اليوم يقال إنها الصورة الأصلية من حوالي سبعين رسالة بعث بها النبي محمد «صلى الله عليه وسلم» إلى شخصيات مرموقة يدعوهم فيها لاعتناق الإسلام. اثنتان من هذه الرسائل على قدر معقول من التوثيق أو الصدقية، إحداها في حوزة الحكومة التركية والثانية بحوزة أيد خاصة في بيروت فيما هناك قناعة عامة بأن الرسالة الثالثة مزيفة. أما الرابعة الموجهة إلى الإمبراطور هرقل فهي في حوزة أرملة ملك العراق فيصل الثاني، وهي تنوي بيعها ومن الواضح أن الحكومة المصرية ظلت تحاول الحصول عليها لبعض الوقت وعرضت على أرملة فيصل الثاني معاشاً في مقابلها ولكنها رفضت، وهناك الشيخ زايد على الخط أيضاً.
2- يقول اللورد جون كير إن هناك من عرضوا الرسالة لاختبارات أولية وقالوا إنها وإلى حد ما أصلية: اختبارات عمر الورقة وجلدها إلخ.. في ما سيتم في القريب الاختبار النهائي على الخط نفسه، وسيقوم بهذا البروفيسور بيستون من جامعة إكسفورد ليقرر ما إذا كانت الرسالة أصلية، وإذا لم تكن كذلك فسيسقطون كل الفكرة.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي3- إذا قرروا أنها أصلية فإنهم يريدون منا أن نضع في اعتبارنا أمر حيازتها فيما سيكون الأمر وببساطة بيعاً خاصاً وبلا منافسة. فكرة اللورد جون هي إن بوسعنا اعتبار التعويض السياسي لهذه الرسالة، وقال بتقديمها للملك فيصل «العاهل السعودي الراحل» كحارس للمناطق المقدسة. وقال إنه ربما يعتقد أن من الممكن لمثل هذا المسعى أن يكون جيداً في المناخ الحالي لقرارات الحظر في النفط إلخ... وبالتالي إننا سنضع الاقتراح قيد الاعتبار من الوجهة الافتراضية في انتظار البحوث حول موثوقية الرسالة.
4- وردَّ صاحب الاقتراح بشراء الرسالة النبوية: سأكون ممتناً إذا حصلت على رد وتعليقات، وأرجو التشاور مع أي إنسان تأنس فيه الكفاءة، وبوسعي أن أرى أن بوسعنا الحصول على مجد وشهرة لدى الملك في صل إذا اشترينا الرسالة وسلمناها له فوراً كإيماءة من بريطانيا للعالم الإسلامي. ولكن ليست لدي فكرة حول المبلغ الذي يمكن أن يتقاضاه منا عملاء مؤسسة سوثبيز «دار المزادات» مقابل الوثيقة وعلينا أن نكون متأكدين جداً من حصولنا على قيمة المبلغ في قياسه بمصالحنا القومية. وهناك مآزق بديهية أو مؤكدة فمثلاً: هل سيشعر الملك فيصل بالغضب من تلقيه أثراً إسلامياً مقدساً كهذا من أيدي أجانب؟ وهل سيغضب المصريون إذا ما أحبطنا محاولاتهم في الحصول على الرسالة. وهل سينطبق نفس الموقف على الشيخ زايد؟
5- وردت الحكومة البريطانية بأنه إذا ما كانت الرسالة أصلية فإن المبلغ النهائي لشرائها سيكون رقماً فلكياً، وحتى إذا حصلنا على الموافقة على أموال كافية لشرائها، فتقديمها للملك فيصل سيسبب - حسب اعتقادي - مصاعب جمة مع المصريين والشيخ زايد، وربما يثير غضباً لدى رؤساء الدول بمن فيهم شاه ايران. وربما نجد أنفسنا أيضاً متورطين في جدل مع العراقيين حول التبعات القانونية للرسالة وباختصار، أعتقد أن هذه الفكرة خيالية.
وظلت الحوارات دائرة في أروقة الحكومة البريطانية حول كيفية التعامل مع الرسالة النبوية حتى استقرت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم في يد أحد الأمراء العرب، وردد البعض أنها موجودة الآن في الأردن..
فجزيل الشكر لنا استاذنا
تحياتي لك