دمعة ظلال الزيزفون"
آخر قطرة حبر لدي"
إليك ..
وهاهي مشاعري"
وبرفقة أناملي
ومجددآ ..
تقودني لأبحث في موسوعة أحرفي "
في فصول الشوق
وأبواب الحب
لأنتقي الجديد لك..
لأكتب لك خاطرة
لآخر رحيل لك و لي ..
هي مجموعة ذكريات "
عشتها تحت ظلال الزيزفون"
حين أذكرك
أذكر ورودآ منك حطت
على راحتاي
حين أفيق من إيديالوجي الداخلي
تكون المحور في حديثي"
مشتعلة لك الأشواق"
في لمساتها دفء
وجوانبها رقة ونفحة حنان
حين أذكرك
في تلك اللحظة
حين يوشك قرص الشمس على المغيب
يخال لي أنك تمد يدك و
تنادي,,
كي أقترب ..
وأبقى ..
خلاف رحيل شمس يومك ..
وكأنك تجعل مني شمسآ لاتغيب ..
مشرقة حتى في سجى الليل..
حين أذكرك..
أجد منك طفلآ أحلم في إحتضانة ..
وأكون الفنان الذي يجيد
رسم الإبتسامة على ثغرة "
ومرآت أجدك قلبآ هوى لأعماقي السحيقه ..
لأنت من تهاوت حين قربه الهموم"
وتهالت فرحة عين
أبصرت بهجة ضوءها"
ضوء الفرح "
فاشتعلت شموع المشاعر من تلقاءها ..
حين أذكرك
أذكر الغيوم ..
وزرقة السمآء ..
والشطآن "
وينساب إلى وجدي نسيم أجواء
بعد نهار ماطر"
حين أذكرك..
أذكر لوحتك التي رسمت
لي تحت ظلال الزيزفون "
ونسائم هواء عليل..
تحرك كل ساكن
هناك ..
لذاك
خيال بطيف أفقي
راودني
وآنس وحدتي..
لم أنسى لآذكر
لأني أعيش ماذكرت"
إرحل "
كما هي أنا "
إليك نبضي المسافر "
إليك آخر قطرة حبر بقلمي
حطم كل قيد أسرك
وآلمك"
حطم كل قيد جعلك شاحب الوجه "
حطم كل قيد حرق أحلامك
وأسكن الحزن بقلبك
فأنا تواريت خلف سدول
رقيقة
شفافه ..
لكني
وهنا أسجل لك إعترافات إشتياقاتي
وأخط ماهام فيه لك قلبي..
تواريت لآلم أوسع مشاعر قلبي
وألهبها..
تواريت لأنزف جراحا..
أجبرت الآآآه على الصراخ مرات
والأنين لحظات..
لم يطرق الفرح باب قلبي
وأحرقت الحسرات فصول شوقي ..
ستجدني دوما تحت ظلال الزيزفون "
ولكن
إياك والإقتراب ،
مهما أحرقتني فصول أشواقي
لا تقترب "
و إلا هجرت تلك الظلال "
لأذكر
وأذكر
وسأظل أذكر ..
mara madkhali