بتاريخ 1434/06/08 مساء الخميس تعرض شباب من أقاربي لحادث في قرية العرجين وهم خمسة شباب
توفي على اثر الحادث الشاب احمد رحمه الله البالغ من العمر 17 عاماً ونقل كل من خالد عاتي وعبدالرحمن عاتي وعبدالرحمن قيسي ويوسف عاتي إلى مستشفى الموسم ومن مستشفى الموسم إلى مقبرة صامطة عفوا قصدي مستشفى صامطة وكانت إصاباتهم بليغة حيث رفض والدعبدالرحمن قيسي تنويم ولده ونقله في سيارته إلى المستشفى العسكري بخميس مشيط واما حاله يوسف فتم نقلها من الطوال إلى مستشفى ابو عريش وإما خالد وعبدالرحمن قال المستشفى حالته سيئة ولابد من التنويم ويحتاجون عمليه من الكسور في الحوض والفخذ بعدخمسة أيام أجريت عملية لخالد في أسفل الحوض والفخذ ومن ثم خرج من غرفة العمليات وجلس أربعة أيام الا انه ما زال يشعر بألم فما كان من اخاه الا اخذ الأشعة بعد العملية وذهب بها إلى المستشفى العسكري بخميس مشيط فلما شاهده الدكتور الذي يعمل في المستشفى العسكري قال ان العملية خاطئة جدا وفيها خطاء فادح فعليكم نقله فوراً إلى هنا فنزل إخوة إلى مستشفى صامطة حاملاً خطابة بنقل الفوري للمريض فقال الدكتور في صامطة حالته لا تستدعي نقله وأمام إصرار أهله فما كان من المستشفى الا نقله الى خميس مشيط بعد المراوغة والتمطيل ووصل خالدإلى المستشفى العسكري وأجريت له عمليه ثانية لتصحيح الغلط الذي ارتكبه مستشفى صامطة وهو ان العملية لم يتم فيها ربط العظام بالطريقة الصحيحة .
أما قصة عبدا لرحمن فهي المحزنة وهو مصاب بكسور في الفخذ وقد تم تخيط الجرح من الموسم دون التنظيف كان فيه كومة تراب جلس في صامطة ما يقارب خمسة عشرا يوماً دون إجراء عملية بالرغم حالته تستدعي العملية الفورية بحجة صحته لا تسمح وبعد مرور ما يزيد عن خمسه عشر يوما طريح الفراش فما كان من أهله إلا التحرك وعرض حالته على المستشفى العسكري بخميس مشيط ونفس الشى قال الأطباء في خميس مشيط لابد من نقله فوري تصدقون ياناس ان الدكتور صعق يقول خمسة عشرا يوما ولم يعملوا له عملية ورفض كذلك المستشفى تحويله بحجة حالتة الصحية لكن أصر ذويه بنقله لو على سيارتهم الخاصة واخرجوة على مسئوليتهم وتم نقله الى المستشفى العسكري وعند وصولة الى المستشفى العسكري تم الكشف علية وجدوا أن الصديد قد وصل العظم بسبب عدم تنظيف المنطقة وتلوثها وأجريت له عملية في نفس الليلة عملية عاجله ولله الحمد تكللت بالنجاح وقال الدكتور لو تاخر أكثر من كذا ربما كان تبتر رجله لأسمح الله .
أما يوسف أجريت له عمليه في ابو عريش والحمد لله قد خرج .. وعبدالرحمن أجريت له عمليه في الخميس وقد خرج ولله الحمد
الأدهى والأمر ان ثاني يوم من وقت الحادث طلب مستشفى صامطة كمية من الدم لإجراء العلميات وقد وصل من الشباب خمسون متبرعاً إلى المستشفى وقد اكتفى المستشفى السحب من 26 وعشرون منهم ورفض الآخرون بحجة الوقت لا يكفي ويكفي الدم الذي تم التبرع به وكان الشباب مصرون على التبرع بسبب ان بنك الدم لايوجد به كيس واحد حسب ما قال احد الممرضين وكان الشباب حريصين على دعم صندوق الدم لجميع المرضى .
نعزي أنفسنا في هذا المستشفى وانتبهوا والله على مرضاكم نصيحة .