يبني ويحصد البطولات.. ويرد الدين للشباب وافيا.. كأس الأبطال تعود
الاتحاد.. ذهب «ملكي»
فرحة لاعبي الإتحاد بالتتويج بلقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بالفوز على الشباب 4/2 في المباراة النهائية أمس.
عندما تزرع، من المؤكد أنك ستحصد، وتجني الذهب، فقد استعاد الاتحاد لقبه المفقود منذ نسختين، عندما توج بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بفوزه على الشباب 4/2، على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
وتوج الأمير خالد بن بندر أمير الرياض، الاتحاد بالميداليات الذهبية ومبلغ قدره أربعة ملايين ريال، والشباب بالميداليات الفضية ومبلغ قدره 2.5 مليون ريال، والأهلي الثالث بالميداليات البرونزية ومبلغ قدره 1.5 مليون ريال، والفتح "بطل دوري زين السعودي" الرابع بمليون ريال.
وأعاد التاريخ نفسه، ورد الاتحاد الدين وافيا للشباب الذي هزمه على نهائي النسختين الأولى والثانية بفوزه عليه 3/1، و4/0.
نزع البلجيكي برودوم مدرب الشباب، أسلحته، وقدم فريقه للاتحاد، بعد أن أجلس الثنائي الهجومي ناصر الشمراني، والأرجنتيني تيجالي بجانبه على دكة البدلاء، ودفع بمهند عسيري وحيدا، فيما كان الإسباني بينات مدرب الاتحاد، واقعيا بالدفع بمختار فلاتة بجانب فهد المولد، ومن خلفهما أحمد الفريدي، وعندما حانت ساعة الحاجة زج بنايف هزازي والمجري ساندرو فضرب الشباك البيضاء بأربعة.
رمى الفريقان الحذر خلفهما، وبدأت المباراة سريعة من الجانبين، دون خطورة تذكر على المرميين، وإن كانت الإثارة قد بلغت ذروتها في الشوط الثاني الذي شهد ستة أهداف.
لخبط الاتحاد أوراق برودوم بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني، بعد أن مرر الفريدي كرة إلى أبو سبعان الذي جهزها لمختار فلاتة الذي ترجمها هدفا (48).
فوت فيرناندو الرد تعديل الكفة بعد دقيقة، إلا أن المولد ضرب ضربته بعد أن تخلص من القاضي بمهارة وقذف كرة قوية لم يشاهدها الحارس وليد عبد الله إلا وهي تعانق شباكه (56).
من هنا، هب برودوم مستنجدا بالشمراني، وتيجالي، بدلا عن عسيري، عمر الغامدي، قابله بينان بسحب فلاتة والزج بنايف هزازي لتنشيط الهجوم.

الأمير خالد بن بندر يسلم لاعبي الإتحاد كأس البطولة.
لم ييأس الشباب، ولم يخيّب الشمراني ظن مدربه، عندما قلص الفارق بعدما وثب لعرضية عطيف، فبادرها برأسه سكنت شباك الحارس فواز القرني (69)، بيد أنه صدمه بفرحته عندما أشار إلى برودوم بالجلوس وعدم التحرك من مكانه.
حمي الوطيس، بيد أن هزازي أحبط الشباب بهز شباكه مرة ثالثة، عندما احتوى المولد كرة بين المدافعين وجهزها للأول الذي أسكنها داخل الخشبات الثلاث (72).
لاحظ بينات توتر الفريدي إثر نيله بطاقة صفراء، فدفع بالمجري ساندرو بدلا عنه، واستعاد الشباب أمله بتعديل النتيجة، عندما اندفع الشمراني بالكرة ومررها لكماتشو الذي أعاد إليه فسددها هدفا (82)، مكررا إشارته بعدم النهوض من مقعده.
دفع مدرب الاتحاد بعبد الفتاح عسيري بدلا عن أبو سبعان، فيما أطلق ساندرو رصاصة الرحمة بعد أن أطلق كرة يسارية لا تصد ولا ترد سكنت شباك الحارس وليد عبد الله (90).