إذا رفعك الله فلا تغتر، فربما رفعك ليضعك، تُحفظ النعم بالشكر، وتضيع بالكفر.
من الفتنة أن يوصف (الحق) بأنه (فتنة)! (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا)
...
التنازل عن بعض قطعيات الإسلام بحجة السياسة نفاق قديم (الشيطان سول لهم وأملى لهم ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر)
حريّة الإنسان تنتهي حيث تبدأ حدود الله. (وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)
لو كان الإيمان يُورٓث لورِث من نوح ابنُه إيمانه، ولو كان الكفر يُورَث لوَرِث إبراهيم من أبيه آزر كفره (ولا تكسب كل نفس إلا عليها)
الإنسان خُلِق ليكون عبداً، فإن لم يعبد الله فلا بد أن يكون عبداً لغيره، ولو لم يجد إلا هواه لاتخذه إلهاً.
القلب يذل وينحني كالجسد.
عدم الصبر على البلاء في طريق الحق من أظهر أسباب التغيّر والانتكاسات. قال عمر بن الخطاب: (قوم عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم)
أكثر انتكاسات الرموز عن الحق بسبب استعجال النتائج (فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم) يبحثون عن بديل إذا طال الطريق وتأخر النصر.
العلم حفظ وفهم .. فالحفظ بلا فهم جهل وغرور، والفهم بلا حفظ ضعف وقصور.
الثبات من الله فكم من عالم زاغ، وكم من قليل علم ثبت. وقد كان من دعاء النبي ﷺ: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
فتنة السراء تُبعد عن الله أكثر من فتنة الضراء. قال عبدالرحمن بن عوف: (ابتلينا بالضراء فصبرنا ثم ابتلينا بالسراء فلم نصبر)
معرفة الإنسان لسبب الزلزال لا تهون حكمة الله فالله يخوف عبده أن الدولة التي تعمرها بقرون يزيلها لك في ثانية بأسباب كونية تراها وتعجز عن صدها.
الزلازل آية من آيات الله تتضمن رسالة ربانية أشدها التخويف بأن الذي حرك الأرض أقدر على تحريك من عليها، قال الله: (وما نرسل بالآيات إلا تخويفا) ..
م /ن ..
|
 |
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأغر
