ذات مساء فاره اختلطت فيه
مجامر البخور بقوارير العطور
وانبعثت روائح الفرح وفواحات السرور
امتلئت الأركان ، وتراقصت الزوايا
وفي زاوية مظلمة بكت تلك المسنة
سنينها ... واحتضنت مرضها ووحدتها
هي تئن وهم يتشاورون بصوت مسموع
كله تبجح وعقوق .... هذه (العلة!) من سيبقى معها
الخادمة رفضت المكوث بجوارها ... وانطفئت الأنوار
واُغلق الباب بهدوء .. ولم يُفتح إلا قرابة الفجر !!




رد مع اقتباس

