آلحمل يبعدكِ عن زوجك ... فـكيف تقرّبينـه إليك؟
تعتبر فترة الحمل من أجمل الفترات التي تعيشها المرأة بانتظار قدوم طفلها إلى الحياة، وتعدّ الأيّام يوماً بعد يوم لترى وجهه وتلقاه بعد تسعة أشهر، فتعيش الكثير من اللّحظات التي لن تنساها. ولكن الحمل سيؤثّر بطريقة أو بأخرى على علاقتها بزوجها.
إليك إذاً بعض التأثيرات التي قد تصيب علاقتك الزّوجيّة نتيجة حملك. • تكرهين زوجك
بعض النساء يكرهن أزواجهنّ خلال فترة حملهنّ فلا يستطعن تحمّل أيّ ملاحظة يقدّمونها لهنّ أو أيّ تصرّف خاطئ قد يقومون به عن غير قصد، ما يترك عند الرّجل نوعاً من الخوف من فقدان المرأة التي يحبّ.
• تبكين أمامه بسرعة
وضعك خلال فترة الحمل يصبح غريباً بعض الشّيء، قد تبكين من أيّ كلمة يقولها لك زوجكِ حتّى، قد تبكين إذا بقيت وحيدة في المنزل نتيجة وحدتك وشعور غريب قد يُراودك.
• تغضبين منه بسرعة
قد يكون شعورك مرهفاً خلال فترة حملك ما يولّد فيك غضباً غير طبيعيّ في بعض الأحيان ويجعلك تصرخين وتغضبين من زوجك جرّاء أيّ كلمة يقولها، انفعالك هذا سيؤثّر بشكلٍ سلبيّ على علاقتكما الزّوجيّة.
• لا تستطيعين السّيطرة على الوضع
خلال فترة الحمل، ستشعر المرأة بأنّ كل الأمور التي تقوم بها لا تجدي نفعاً وسيراودها شعور بالقلق بما أنّها لا تستطيع السّيطرة على الأمور وسيشعر زوجها بذلك ما إن يرى عينيها.
• تكرهين أصدقاءه وأهله
قد تشعرين بأنّك لا تطيقين أحداً خلال فترات الحمل الأخيرة وهذا سيجعل الزّوج يمتنع عن دعوة أصدقائه وأهله إلى منزله كي لا تتصرّفي معهم بطريقة خاطئة.
• تتذمّرين أمامه
لا بدّ أن تتذمّر المرأة بعض الشّيء خلال فترة حملها من الآلام التي تشعر بها أو ثقلها، وذلك سيجعل الزّوج يتأثّر بطريقة أو بأخرى، وهذا يتطلّب منها بعض القوّة.
فترة الحمل تمرّ ببعض المراحل الصّعبة على المرأة والرّجل ولكنّ ذلك لا يعني أنّ علاقتهما الزّوجيّة ستتدهور، لذا انتبهي إلى تصرّفاتك بعض الشّيء وإجعلي زوجك يتفهّمك.
|
 |
رد مع اقتباس
