إذا كانت أغلب الإجابات عن هذا القسم من الأسئلة بنعم ، فإن هذا يدلّ على أنك، إن شاء الله تعالى، تخافين الله عز وجل خوفاًً تفوزين نتيجته بالجنة بإذن الله تعالى،
حقًا؟!!!
كم تروق لي مثل تلك الدراسات وأتابعها بشغف على كل الأصعدة...

إلا صعيد واحد هو ما يخص قدسية ديننا وإله يقول في مخاطبتنا
[[ياعبادي]]
لا أدري أخي إن كان هذا شذوذًا في طريقة التفكير لدى الأنفاس
لكن
شعوري الداخلي وأحساسي يقول

هذه الأشياء لا فرضية فيها مطلقًا ...
مثلها أمور غير قابلة للدراسة
غير قابلة للتجربة
للتحليل
أواستنتاجات بشرية

هي هكذا الأمور في مثله دين
أقصد الدين السماوي
كل شيء مدروس من قبل الله بكل فرضياته وكل نتائجه
كل شيء معد من قبل الإله وهو قابل للتحديث الفوري بما يتناسب مع اللحظة والرؤية الإلهية
هذه الأمور كالنسيج التي يتم فيه تكامل فوري لا شيء ناقص يحتاج إلى مجهوداتنا مهما عظم شأننا


الله..
هو المؤهل الوحيد للتعامل مع ذلك النسيج المعقد
ذلك النسيج الذي نتشرنق فيه نحن بني الانسان

فنحن وكل مجري تلك الدراسات والبحوث قد نقف على شكل ذلك النسيج الخارجي , ألوانه , نوع الخامة ووو
قد نتعمق فنحصي الالتفافات لكل خيط في النسيج
قد ندرك أن لكل التفافة ظل يتكون وأن تعديل الالتفافة قد يعدل أيضًا الظل
لكن الله هو وحده القادر على تعديل الظل لتتعدل الالتفافة
هكذا هي الأمور
فـــ بحق الإله أي دراسة هنا قاصرة عن إدراك مدى رحمة ربنا
لـــ تخرج بقرار فــ تقول:
مبارك عليك فأنتِ تخافين الله ^_^

عذرًا أيها الفاضل هو منطق الأنفاس
وهو للناظر بلا حجاب