أكد الأستاذ عدنان المعيبد عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتحدث الرسمي باسمه، أن هناك مقترح تم طرحه في الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي يعتمد على تغيير وتطوير بعض المسابقات مثل كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وكأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد، وأعلنأن الدوري سينطلق يوم الخميس 15 شوال المقبل الموافق 22 أغسطس 2013.
وقال في تصريح خاص بــ(قووول أون لاين): "نحن تدارسنا الكثير من القضايا بما فيها تطوير المسابقات الرسمية لاتحاد القدم مثل كأس الأمير فيصل بن فهد للفرق الأولمبية وكأس ولي العهد وكأس الأبطال، وكان هناك مقترحات قدمت لتطوير هذه المسابقات".
وأضاف: "في كأس الملك يتم لعب 14 مباراة و15 مباراة في كأس ولي العهد والفترة الزمنية لتلك المسابقتين تعتبر قصيرة جدا، ووجود هذه البطولات في حيز صغير جدا من وقت الموسم الرياضي لا يفيد الاتحاد السعودي في جلب رعاة أو تسويق هذه البطولات للنقل التلفزيوني بشكل منفرد".
وزاد المعيبد في حديثه: "المقترح الذي طرحناه في الاجتماع كان عبارة عن زيادة مباريات كأس ولي العهد من 14 إلى 29، وتكون هذه المسابقة معنية بفرق الدرجة المحترفة وهما فرق الدوري الممتاز 14 وفرق دوري الدرجة الأولى 16 وتبدأ المباريات من دور 32، وتكون هناك 29 مباراة بمعنى ضعف العدد الحالي وبالتالي تكون قدرتنا على التسويق أفضل".
وعن كأس الملك قال: "مقترحنا لكأس الملك هو إعادته لنظامه السابق بحيث تبدأ هذه البطولة من تصفيات الدرجة الثالثة والثانية، ويصعد فريقين منهما إلى مقابلة فرق الدرجة الأولى وسيكون لدينا دور من 32 بحيث يضم 16 فريقا من الدرجة الأولى و14 من الممتاز واثنين صاعدين من تصفيات الدرجتين الثالثة والثانية، وسيكون هناك وقت طويل لهذه التصفيات وبالتالي أي معلن أو راع سيكون اسمه متواجد فترة طويلة".
وأشار المعيبد إلى أن كلا المسابقتين ستكونا بنظام خروج المغلوب.
وحول مقترحهم لكأس الأمير فيصل بن فهد قال: "هناك خطة لتطوير هذه البطولة فالمعلن لا يوجد لديه أي رغبة في الإعلان في هذه البطولة لكونها بعيدة عن الإعلام والحضور الجماهيري ومستواها الفني يحتاج للرفع".
وأضاف: "بهذا المقترح ننشر اللعبة ونسوقها بالشكل الذي يرضي وبكل تأكيد سيكون أحد الفرق الكبيرة مثل الهلال أو النصر أو الاتحاد أو الأهلي أو الشباب أو الاتفاق، متواجد في حائل أو تبوك أو أبها أو جيزان أو غيرها من مدن المملكة وهذا يساعدنا على انتشار اللعبة ووجود اسم المعلن".
وشدد المعيبد على أن هذه المقترحات هي عبارة عن دراسة تم مناقشتها وتمت الموافقة عليها من المكتب التنفيذي وقال: "أعضاء المكتب التنفيذي لا يمكن لهم إقرار مسابقات بهذا الحجم إلا بعد الرفع لصاحب الرأي في هذا الموضوع، مثلا كأس الملك لا بد أن نسأل الجهات العليا عن هذا النظام الجديد ونأخذ الأذن منه".
وبين المعيبد أنه متى تمت الموافقة من الجهات المسئولة فسوف يتم تطبيق هذا القرار من الموسم المقبل.
وكان المعيبد قد تحدث في البداية عن الاجتماع وقال: "اجتماع المكتب التنفيذي كان هو الاجتماع الأول وكان برئاسة الأستاذ أحمد عيد وعضوية الدكتور عبد الرزاق والدكتور خالد المقرن والدكتور عبد الله البرقان عدنان المعيبد وبحضور الأمين العام الأستاذ أحمد الخميس، وكان هناك عدة مواضيع مدرجة على جدول الاجتماع وكان أهمها طلب لجنة المسابقات موافقة المكتب التنفيذي على روزنامة الموسم المقبل من الممتاز إلى الدرجة الثانية واعتمد المكتب التنفيذي هذه الروزنامة".
وأضاف: "أيضا تم مناقشة ما عرضه الدكتور عبد الله البرقان من لائحة الاحتراف التي تغطي قضايا الاحتراف وشؤون اللاعبين، وتم تداولها من خلال الأعضاء وتمت الموافقة عليها وسوف تعرض على أعضاء مجلس إدارة الاتحاد للإقرار النهائي، ومن ثم توزيعها على الأندية كلائحة خاصة بالاحتراف وشؤون اللاعبين، وهذه اللائحة غطت ما حدث في المواسم السابقة وكل المشكل التي اعترضتنا في مجال شؤون اللاعبين والاحتراف، ونتمنى أن تكون مرجعية لكل القضايا التي حدثت أو التي ستحدث في المستقبل، وإن شاء الله لا يضطر أي لاعب أو أي ناد إلى حلول أخرى خارج نطاق هذه اللائحة".
وعن بداية الموسم المقبل قال: "إن شاء الله سيبدأ يوم 15 شوال".
وأوضح المعيبد أنه لن يكون هناك توقفات إلا إذا كانت جبرية وقال: "الأخوان في لجنة المسابقات عملوا كثيرا على جدول الدوري، وإن شاء الله ما يكون هناك أي مشاكل، وفي النهاية نحن ملتزمين بالأعياد والعشر الأواخر من رمضان وهذه الأمور لا يكون فيها مجال للاجتهاد، أما التوقفات الأخرى فلن تزيد عن أيام الفيفا".
وحول الأحاديث التي انتشرت بأن المعيبد كان هو الوسيط بين النصر والاتفاق في صفقة يحيى الشهري قال: "لست وسيطا أنا مثلت نادي الاتفاق في هذه الصفقة، الوسيط هو من يأخذ عمولة من الخطوط الخلفية أو الأبواب والنوافذ المغلقة".
وأوضح المعيبد بأن حصة نادي الاتفاق من بيع عقد الشهري كانت 13 مليون ريال.