الهيبة أن تهاب الله أولاً بتجنب ما يغضبه
وعمل ما يرضيه ، من هنا تكون مُهاب ،فهنا نقطة الانطلاق
للهيبة وللجمال ولكل ماسوها
وكل ذو هيبة فهو شخص عرف طريقه ، واتقن الطرق
التي توصله لقلوب الآخرين ، وكما اسلفت أخي الشفق
الصمت نصف الهيبة ، والنطق بالحق والعقل والمنطق
نصفها الآخر
كثرة الثرثرة ،والمشاركة بكل شئ بعلم وبدون علم ، مقاطعة الآخرين
تسفيه آرائهم أو الانتقاص منها ،كلها عوامل تُُفقد الإنسان مكانته
وتقدير الآخرين له ...
لذا على كل ذو لب أن يضع نفسه في ميزان الآخرين ، وأن يدقق ويراجع كلماته وتصرفاته ، قبل التفوه بها
أو اعتماد إرسالها
أما الجمال ، فقد نجده في ابسط الأشياء التي نمتلكها أو تدور حولنا ، فــ الابتسام والبشاشة والكلمة الطيبة
أعلى مراتب الجمال ، والإيثار والعطاء وتلمس احتياجات الآخرين من أقوى أسس الجمال
الإخلاص لله + تطبيق شرائعه (أركان ،واجبات ، سنن) = هيبة وجمال
تقديري
أخي الشفق طرح راقي ومتجدد .