|
أشتاقك ... أقولها لأسترجع عمرا
وأنبضك من جديد
أشتاقك بلا إرتواء لعطشي
أشتاقك لأنك إمتداد لحريتي
حين يجن الليل تسألني وسادتي
عن توأمي ..
سأخبرك عن مدى الشوق بي
بلا ألم .... بلا وجع
ألف مرة .... اقولها ...
همسا ..... تنفسا .... نبضا ... وحزنا
مقصلة الزمن تنحرني
أسابقها ... علني أصل إلى بداياتي فيك ..
فلا تغتاليني في بعدي ...
إني بريء مما يزعمون
أحبيني كإمرأة لا تحسن العبث بأنيني
كما كنت ...
لا تترصدي صمتي .. من أجلك
فهذا لا يعني ضعفي ...
فأنا ... مجرد رجل تحاولين إيقاظ
الغفلة فيه .......
أنا .... مجرد عاشق لا يتقن
فن النداء .....
حنيني إليك تمطره سماء
.... ذات أنين
أحسنت إختيارك رجل
أنت في ثنايا عمره .... راحل
أحتاجك ...
آناء اللهفة
وأطراف الهوى
أحتاجك .... رياحا تبعثرني حتى جبال الشوق
لتذروني في أودية العشق ...
إني أحبك بقدر ...
ذكرياتي معك
أحبك بحجم نزفي منك / منه....
أيتها الغائبة في أحداقي
كم أميل إلى همساتك
وضحكاتك
كم أفتقدك ....
وكم أشتاقك عنصرا من عناصر تكويني
فقد زرعت نبضك على ضفاف حريتي
وأنتزعتك من ألمي ...
دونتك في خارطة ذاكرتي ...
الآن .... ما عادت تجمعنا أحاديث حب
هل تعبت ..... فما أنا ..!!
أنثاي .... يا أنا ....
أشعر بالقلق عليك يحزني
كما خنجر ثائر ...
كم تمنيت أن أسافر بك
بعيدا ... بعيدا ...
ولكن ..... !!!!!
تنازعتني مخاوفي عليك |
|