ليس هناك نبل وعطاء يماثل التبرع بالدم لمن يحتاجه من المرضى رجاء ثواب الله وتآخياً وتكاتفاً بين أفراد المجتمع.
الدم هي الكلمة التي تتكون من حرفين لها أبعاد سامية ولها دور فعال في سبيل إنقاذ الأنفس ولاسيما في ظل هذه الظروف التي تكثر فيها أمراض نقص الدم كمرض الأنيميا وغيرها وكذلك مصاب الحوادث الطارئة والعمليات الجراحية التي تتطلب إسعاف الدم وإنني إذ أبعث مشاركتي هذه لأستنير بآرائكم الثاقبة وتوجهاتكم الطموحة حيال الحث والقيام بالتبرع بالدم حتى ننال الأجر والمثوبة من الله جميعا وإن لم تفعل حث على ذلك فالدال على الخير كفاعلة . فإن بنك الدم بمستشفى صامطة العام يفتقر لوجود عدد من الفصائل النادرة . لذا فإنني أهيب بكم جميعا من خلال هذا اللقاء في منتدانا الخير إلى سرعة التوجه لبنك الدم بمستشفى صامطة العام والتبرع فكم من مريض على السرير الأبيض وكم من مصاب في غرفة العمليات ينتظرون تبرعاتكم ليكون ذلك تزكية منكم لصحة أبدانكم التي تنعمون بها وشكر لله على ذلك . فرَّبَ قطرةٍ أعادت بسمة ورب كمية تبرعت بها أعادت العافية إلى بدن قد يئس منها فينطبق عليك قول الله جل وعلا ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )
وقال صلى الله عليه وسلم : (إن الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه )
وصدق قول الشاعر :
أسرع وتبرع فإن الدم يُنقذ = لاحقا بالموت ثم يعيده لحياتيإن التبرع بالدم يجب أن يفهم على أنه صدقة وواجب إنساني ووطني وصحي وقد ينقذ من موت محقق بإذن الله وكلنا عرضة لهذه المواقف.
ولا يسعني في نهاية هذه المشاركة إلا أن أتقدم أولا بالدعاء والشكر الجزيل لمن بادر بالتبرع أو حث علي ذلك.
أمنية أتمناها : لا نريد ردود ولا تعليقات فقط. نريد شبابا أهل همة وعزيمة ويتجهوا لبنك الدم ويتبرعوا لوجه الله تعالى تحياتي لكم .