140- باب تمام التكبير
835ـ حدثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد، عن غيلان بن جرير، عن مطرف قال:
صليت أنا وعمران بن حصين خلف علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه فكان إذا سجد كبر، وإذا ركع كبر، وإذا نهض من الركعتين كبر، فلما انصرفنا أخذ عمران بيدي وقال: لقد صلى هذا قبل أو قال: لقد صلى بنا هذا قبل صلاة محمد صلى الله عليه وسلم.
836ـ حدثنا عمرو بن عثمان، ثنا أبيٌّ وبقية، عن شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن وأبو سلمة
أن أبا هريرة كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها: يكبر حين يقوم، ثم يكبّر حين يركع، ثم يقول: سمع اللّه لمن حمده، ثم يقول: ربنا ولك الحمد قبل أن يسجد، ثم يقول: اللّه أكبر حين يهوي ساجداً، ثم يكبّر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبّر حين يرفع رأسه، ثم يكبّر حين يقوم من الجلوس في اثنتين، فيفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة، ثم يقول حين ينصرف: والذي نفسي بيده إني لأقربكم شبهاً بصلاة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا.
قال أبو داود: هذا الكلام الأخير يجعله مالك والزبيدي وغيرهما عن الزهري، عن عليّ بن حسين، ووافق عبد الأعلى عن معمر شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري.
837ـ حدثنا محمد بن بشار وابن المثنى قالا: ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن الحسن بن عمران، قال ابن بشار: الشامي، قال أبو داود: أبو عبد اللّه العسقلاني، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه
أنه صلى مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وكان لا يتم التكبير.
[قال أبو داود: معناه إذا رفع رأسه من الركوع وأراد أن يسجد لم يكبر، وإذا قام من السجود لم يكبر].