اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هجرة الروح مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ارجو ان اجدعندكم الاجابة على سؤالي توفت زوجتي بماس كهربائي في المنزل وعندما حضرت من العمل
وجدتها فاتحت العين وملقاة على ظهرها وهي ميته ففجعت بذلك وانا احبها كثير وتزوجتها عن حب بعد وفاتها
اصبت بمرض نفسي وهو اني عندما اتخيلها او تمر صورتها بذاكرتي اصيح بشده واحيانا يغمى علي
اصابني القلق الاكتئاب الحزن ذهبت لعيادة نفسية وصف لي الدكتور دواء سبرالكس حبتين في اليوم بعد
اسبوعين بدات حياتي تتحسن واستمر هذا التحسن للقلق والحزن والاكتئاب وتحسن عندي المزاج ولكني عندما تمر
بمخيلتى اصيح احيان بقوة واحيان وسط واصيح في اي مكان في العمل في السوق في المستشفى في كل مكان
راجعت العيادات النفسية وبعدعدة جلسات وضحو لي ان هذه نوبات لايوجد لها علاج الا بالنسيان وهولم ولن يحدث معي
لاني احبها جدا وكرهت الزواج بعدها عمري 28 سنة عند وفاتها الان عمري 43 سنة واشعركان زوجتي ماتت اليوم
ليس لدي اي اولاد ماتت زوجتي وهي حامل ارجو مساعدتي فانا حياتي الم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله زوجتك رحمة واسعة وأدخلها فسيح جناته وجعلها زوجتك في جنات النعيم ..
كما قال لك الأطباء أن النسيان هو العلاج . وأنت لن تنساها أبدا ولكن هنا أقصد أن إذا مرت عليك في خيالك وذكرياتك تدعو لها بالمغفرة والرحمة وعليك أخي الفاضل أن تتزوج ولا تعطل نفسك وحياتك وحتى تعقب من يحمل اسمك وذكراك .
إن النبي عليه الصلاة والسلام حب السيدة خديجة رضي الله عنها حبا جما ، ولكنه بعد وفاتها تزوج ، وهناك الكثير من الصحابة والتابعين والتابعين لهم بإحسان تزوجوا بعد وفاة أزواجهم فعليك بالزواج فالرجل الذي يتوفى وهو متزوج يكن له فضل وخير ، والكثير من السلف الصالح كان يكره أن يبقى الرجل عازبا ، فتزوج أخي الكريم فما زلت في سن يؤهلك للحياة الكريمة وإن شاء الله تنسى مرارة فراق زوجتك . وكن مؤمنا وراضيا بقضاء الله وقدره . وتابع ما في الرابط وستستفيد بإذن الله .

التدعيم الذاتي وتغيير الاعتقاد

البرمجة النفسية اللغوية العصبية



علق شخص آخر بالآتي :
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبريل يوسف مشاهدة المشاركة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كان أحد الصالحين مبتلى في أولاده ، فكلما جاءه ولد وترعرع قليلاً فرح به خطفه الموت ، وتركه حزيناً كسير القلب ، ولكن الرجل لشدة إيمانه لا يملك إلا أن يحتسب ويصبر ويقول :"لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها"
حتى كان الولد الثالث ، وبعد سنوات مرض الولد واشتد به المرض ، وأشرف على الموت والأب إلى جواره تدمع عينه!. فأخذته سنة من النوم فرأى في منامه أن القيامة قامت.. وأن أهوال القيامة قد برزت فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم واستعد الناس للعبور ورأى الرجل نفسه فوق الصراط وأراد أن يمضي فخشى الوقوع ، فجاءه ولده الأول الذي مات يجري قال: أنا أسندك يا أبتاه وبدأ الأب يسير ولكنه خشى أن يقع من الناحية الأخرى ، فرأى ولده الثاني يأتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية وفرح الرجل أيما فرح وبعد أن مضى قليلاً شعر بعطش شديد فطلب من أحد ولديه ان يسقيه قال: لا "إن أحدنا إن تركت وقعت في النار فماذا تفعل؟"
قال أحدهما: يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الآن..!
وتنبه الرجل من نومه مذعوراً يحمد الله على أنه لا يزال في دنياه ، ولم تحن القيامة بعد ، وحانت منه التفاته نحو ولده المريض بجانبه فإذا به قد قبض! فصاح الحمد لله لقد ادخرتك ذخراً وأجراً وأنت فرطي على الصراط يوم القيامة ، وكان موته برداً وسلاماً على قلبه..!!
فسبحان الرحمن الرحيم الرؤوف بعباده
فكم من محنة طوت منحة في داخلها من حيث لا ندري ولا نحتسب
كما قال لك الدكتورضيف الله جزاه الله خير تزوج فربما تولد لك بنت تسميها على اسم زوجتك المتوفاه
وبذلك تكرمها وترضيها في قبرها هون على نفسك واصبر واحتسب
واعلم جيداً أن أمر المؤمن كله خير إذا أصابته سراء شكر فكان خير له وإذا أصابته ضراء صبر فكان خير له