أي قمة يا أحرار الأُمة ..؟!
آواه يا أُمتي .. آواه يا شام .. آواه ياكرامتنا المهدرة
سيدي البحار أما والله إنها لُقمة في فكِ العِدا إبتلعت الشموخ
فـلا قِمة شهدنا بل إنحدار ورضوخ
أما ما يحصل في الشام وقبله في فلسطين والأحواز وبورما و ....
هو ترجمة للصلف والعجرفة الصهيونية فالجميع يشعر بالأسى والحزن
سواء من الأمة العربية أو الإسلامية لما أصابها من الذل والهوان
وفقدان الكرامة للشعوب بالعجز عن الشعور بالإنتصار
ومساندة إخوانهم المغلوبين على أمرهم
تغدر بهم أذناب إسرائيل وتنهشهم كلاب الفرس وتهتك أعراضهم سلطة أمريكا
كل يوم يموتون بلا رحمة ولا شفقة
رسالة علنية واضحة لإبادة الأمة الإسلامية والكل يتفرج عليهم .
وإن أرادت الشعوب مناصرتهم فلا حول لها ولا قوة .
معلمي البحار : إن الحقيقة مؤلمة وواقعنا مرير ومخزي
نعلم جميعاً بأن أمة الإسلام اليوم تواجه محور شر ثلاثي الأضلاع يتكون ذلك المحور من إسرائيل الصهيونية وإيران الرافضية وأمريكا الصليبية ولكي تنتصر الأمة على هذا المحور لا بد من عودة إلى دين الله فلا عزة ولا منعة للأمة بدونه إن هذا الدين ليس مجرد وصايا نظرية يؤمن بها المسلم ومن ثم يترك سبيل إدارة المجتمع للآخرين.
إن طبيعة الإسلام أن ينشئ تجمعاً عضوياً حركياً يؤمن بعقيدة الإسلام ويتحول من فوره إلى جماعة تبذل الوسع لإقامة شرع الله وإذا كانت إقامة الإسلام واجباً فالجماعة المسلمة التي هي وسيلته واجب كذلك ، على قاعدة ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب , متى ما اجتمعت الأمة تمزق الأعداء .
إنا لعمري إن صمتنا برهةً
فالنار في البركان ذات كمون
تا لله ما الطغيان يهزم دعوةً
يوماً وفي التاريخ برُّ يميني
ضع في يدي ّ القيد ألهب أضلعي
بالسوط ضع عنقي على السكّين
لن تستطيع حصار فكري ساعةً
أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يديْ
ربّي .. وربّي ناصري ومعيني
سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي
وأموت مبتسماً ليحيا ديني
رسالة بالحبر الأحمر نكتبها بدماء الأُمة الإسلامية , قدر الله لأمتنا أن تتسيد الأمم متى ما تمسكت بحبله , ثم بدماء المخلصين الصادقين ... فصبراً يا شام إنه وعد رب العالمين فمنك تزلزل الأرض بجيشِ الفاتحين .
جُل إحترامي