كل شيء في حياتي قد تغير
حتى طعم السكر
و فنجان قهوتي الصباحي ... بات مثلي كئيبا
و الخريف ما زال شاحبا
و ورق الشجر
و الياسمين ذبل
شوارع حيّنا انتفضت كعصفور لتوّه انتحر
لم يبق غيري و الشجن ...
لم يزرنا نيسان هذا العام
فقد أعلن رحيله و كذا القرنفل و الجلنار
اختفت من ذاكرتي الصور
و ها هو الرمان ينزف حنين العابرين
و في أرجاء التلال انتشر عبق الموت
و سافرت الرياحين
فمتى سيتغير الطعم
و يرجع مذاق السكر حلوا
و يستسلم الأسى و ريحه المرّ